يحتفل المغرب اليوم بذكرى استعادة إقليم وادي الذهب، هذا الحدث الذي شكل نقطة رئيسية وهامة في تاريخ نزاع الصحراء، حيث كاد الإقليم يصبح تحت سيادة جبهة البوليساريو لولا التدخل السريع للملك الحسن الثاني.
في المملكة المتحدة، تعتبر الحكومة العمالية الأنشطة التجارية في الصحراء الغربية قانونية، مواصلة بذلك سياسة سابقتها المحافظة، مما أثار استياء جبهة البوليساريو.
نشرت وسائل إعلام جزائرية وأخرى تابعة للبوليساريو، مزاعم حول "انشقاقات" عناصر من القوات المسلحة الملكية والمخابرات المغربية. تم الترويج لهذه الأخبار بعد أسبوع واحد من اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء.
بعد مرور أكثر من سنة ونصف على إعلان تأسيس "جمهورية" البوليساريو (في 27 فبراير عام 1976)، تحدثت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عن إمكانية إرسال الملك الحسن الثاني قوات كوماندوز غير نظامية لمداهمة مخيمات تندوف، والقضاء على قادة الجبهة الانفصالية.
حذر أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة من "تصعيد" في الصحراء، وذلك في تقرير جديد له حول الوضع في المنطقة، حيث أكد أنه "من الضروري إعادة وقف إطلاق النار"، الذي انتهكته جبهة البوليساريو في 13 نونبر 2020.
في الخامس من شهر غشت من سنة 1979، وقعت موريتانيا والبوليساريو اتفاق سلام في العاصمة الجزائرية، انسحبت بموجبه موريتانيا من وادي الذهب، لكن التحرك السريع للحسن الثاني أفشل مخطط الجزائر وجبهة البوليساريو.