أثارت زيارة 14 سفيرا لدول أعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة غضب جبهة البوليساريو، التي سارعت إلى وصفها بأنها "إساءة لاستخدام رئاسة مجلس حقوق الإنسان" من قبل المغرب.
سادت حالة من الإحباط في صفوف أعضاء جيش التحرير، بعد الإعلان عن استقلال المغرب عن فرنسا سنة 1956، حيث اعتبروا أن استقلال المغرب جاء ناقصا، فرفض جزء منهم الانضمام إلى القوات المسلحة الملكية، وفضلوا الانتقال إلى الجنوب لكي يستمروا في القتال ضد المستعمر الإسباني، وفي 10 فبراير من
عقب اللقاء الذي جمع بين المبعوث الشخصي للأمين العام إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، ووزيرة خارجية جنوب إفريقيا، أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أن المغرب لن يسمح بأن تصبح صحراؤه أرضا للمناورة الدبلوماسية لهذا البلد المعروف بتبنيه لأطروحة