في الولايات المتحدة، يتصاعد الضغط على جبهة البوليساريو، حيث تبدأ جهود تصنيف الحركة الانفصالية كمنظمة إرهابية في تحقيق نتائج ملموسة. بعد النائب جو ويلسون وصحيفة الواشنطن بوست، انضم مركز أبحاث أمريكي إلى الحملة ضد البوليساريو.
يواصل ستيفان دي ميستورا مهمته بتفاؤل، حيث وعد بتقديم خارطة طريق جديدة بشأن الصحراء للأطراف المعنية خلال الأشهر المقبلة. علما أن الدبلوماسي الأممي كان قد أعرب في أكتوبر الماضي، عن رغبته في تقديم استقالته.
قام رئيس بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو)، ألكسندر إيفانكو، بالتشكيك بجدية في أطروحة "الحرب" في الصحراء، التي تواصل جبهة البوليساريو الترويج لها منذ أربع سنوات. وأشار في مجلس الأمن إلى "عجز" الجبهة عن تغيير الوضع الراهن من خلال الأعمال
هل يمكن للمغرب أن ينجح في إدراج البوليساريو على القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية؟ في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات في الصحراء والساحل، يقوم رشيد بن لباه، الأكاديمي المغربي والمتخصص في شؤون الصحراء والساحل في المعهد الجامعي للدراسات الإفريقية والأورومتوسطية