في شهر يوليوز من سنة 1980، تخوفت الولايات المتحدة من مطاردة القوات المغربية لمقاتلي البوليساريو داخل الأراضي الجزائرية، واستهداف المملكة لقواعد البوليساريو في تندوف، ما سيؤدي لاشتعال حرب بين المغرب والجزائر.
اعتمدت مواقع إخبارية مغربية على صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت إن الأمين العام الأممي يقضي إجازة خاصة بمدينة فاس، وحاولت جبهة البوليساريو استغلال الصور التي تعود للسنة الماضية، واتهمت المغرب بمحاولة إرشائه، واستمالته بخصوص نزاع الصحراء.
في عام 2009، أطلقت "اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي" الجامعة الصيفية لأطر البوليساريو في بومرداس. ومنذ ذلك الوقت وكبار المسؤولين الجزائريين يشاركون في هاته الجامعة، لكن نسخة هذه السنة تميزت بغيابهم.