على غرار ما وقع سنة 2021، تم تجاهل مشروع القانون الذي يسهل حصول الصحراويين على الجنسية الإسبانية. وكان القضاء الإسباني قد أقر في يونيو 2020 أن الصحراء الغربية لا يمكن اعتبارها جزءًا من إسبانيا، ولا يمكن لسكانها للمطالبة بالحصول على الجنسية الإسبانية، مثل الإسبان الأصليين.
بعد انتقاد أحزاب يمينية إسبانية، قرار بيدرو سانشيز قضاء عطلته بالمغرب، حاولت جبهة البوليساريو والجزائر الركوب على الموجة، واتهمتا رئيس الحكومة المنتهية ولايته "بالخضوع للمغرب".
على غرار قمة الصين - إفريقيا، وقمة الهند - إفريقيا، لن تشارك جبهة البوليساريو في قمة روسيا - إفريقيا، التي تحتضنها مدينة سانت بطرسبرغ يومي 27 و28 يوليوز الجاري.
وضعت وسائل الإعلام الإسبانية المغرب في قلب حملة الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة ليوم غد 23 يوليوز، حيث استغل الحزب الشعبي وحزب سومار هذا الموضوع للهجوم على حزب بيدرو سانشيز . وكعادته ظل حزب فوكس اليميني المتطرف، وفيا لخطه السياسي، ولم ينتظر دعم الرئيس التنفيذي
قبل إعلان بيدرو سانشيز دعمه لمقترح الحكم الذاتي للصحراء الذي قدمه المغرب، كتن الحزب الشعبي ينتقد عدم تفاعل الحكومة الاسبانية مع قرار الولايات المتحدة بالاعتراف بمغربية الصحراء.