رغم العقود العديدة الممنوحة للشركات الإيطالية، خاصة في قطاعي الهيدروكربونات والزراعة، لم يتمكن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من انتزاع دعم رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، لمواقف جبهة البوليساريو، وعلى وجه الخصوص لما يسمى بـ"حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير".
لا تزال جبهة البوليساريو وحليفتها الجزائر تتشبثان بإحصاء إسباني أُجري سنة 1974 كأساس وحيد لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية، في تجاهل للتحولات الجوهرية التي عرفها هذا الملف داخل أروقة الأمم المتحدة. فقرارات مجلس الأمن لم تعد تذكر خطة التسوية التي تقوم على هذا
في مواجهة الرفض القاطع من إبراهيم غالي لتنظيم مؤتمر للبوليساريو في يناير 2026، يعيد المعارضون لقيادته طرح فكرة "المؤتمر الاستثنائي لإنقاذ البوليساريو من الزوال". ويأتي هذا التحرك في وقت حاسم، حيث تتجه الأنظار نحو القرار المرتقب لمجلس الأمن الدولي، والذي قد يؤثر