تحاول الأحزاب اليمينية الإسبانية استغلال الأزمة الدبلوماسية الحالية مع المغرب لصالحها، وبينما اختار الحزب الشعبي مهاجمة الحكومة الإسبانية والحفاظ على علاقاته مع المغرب، قرر حزب فوكس المتطرف مهاجمة المملكة.
انتقد حزب الاستقلال وفيدرالية اليسار تدبير الحكومة لأزمة الهجرة في سبتة، ودعا التنظيمان السياسيان المعارضان الحكومة إلى إيلاء أهمية أكبر لتنمية مناطق الشمال.
قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إن إسبانيا لم تتصل بالمغرب منذ بداية الأزمة الحالية، وأكد أن تسلل غالي إلى الخارج بالطريقة التي دخل بها يمكن أن يؤدي إلى قطيعة بين البلدين.
بعد أزمة الهجرة في سبتة، دخلت إسبانيا والمغرب في معركة دبلوماسية في عواصم دول الاتحاد الأوروبي.