مقابل صمتها أمام وصفها من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بـ"الجار الضعيف" وأمام تهديدات البوليساريو المتكررة، اختارت الحكومة الموريتانية الرد رسيما على تصريحات الفقيه المقاصدي المغربي أحمد الريسوني والذي لا يتولى أي مهمة رسمية في المغرب.
عبرت أحزاب سياسية جزائرية وموريتانية عن تنديدها بتصريحات الفقيه المقاصدي المغربي أحمد الريسوني، التي عبر فيها عن استعداد المغاربة للجهاد من أجل الصحراء والتوجه إلى تتدوف، وكذا عن تبنيه لفكر علال الفاسي فيما يخص مغربية موريتانيا.