يحاول الجيش الجزائري العودة إلى منطقة الساحل من خلال إحياء لجنة الأركان العملياتية المشتركة التي يقع مقرها في تمنراست، التي أنشئت سنة 2010. وفي هذا الإطار تأتي الدعوة الموجهة إلى رئيس الأركان العامة للجيوش الموريتانية لزيارة الجزائر.
أمام النجاحات الدبلوماسية المغربية، تحاول الجزائر الخروج من عزلتها الإقليمية بالتوجه إلى محيطها وخاصة تونس وموريتانيا.
أمام التأييد الكبير للعملية العسكرية المغربية في الكركرات، بدأت وسائل إعلام جزائرية وأخرى تابعة للبوليساريو تتحدث عن انزعاج موريتاني من العملية المغربية التي أفضت إلى إعادة حركة المرور المدنية والتجارية إلى المعبر الحدودي.
بدعم من الأمم المتحدة والقوى العالمية، يقود رئيس الدبلوماسية الموريتانية الوساطة بين المغرب وجبهة البوليساريو لنزع فتيل التوتر. بينما تغيب الجزائر عن تحركات نواكشوط.