جدد رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران رفضه لإشراك حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الحكومة المقبلة، مؤكدا أنه لا مشكلة له مع حزب الوردة، غير أن الأمر بحسبه متعلق بكرامة شعب ومجتمع.
تطرق المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني إلى أزمة تشكيل الحكومة في المغرب والمستمرة لأكثر من خمسة أشهر، موجها اتهامات ضمنية للنظام السياسي المغربي بالوقوف في وجه تشكيل حكومة بنكيران الثالثة.
لم يتأخر رد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش على بلاغ الأمانة العامة لحزب العدلة والتنمية والذي عبر فيه الحزب عن رفضه إشراك حزب الاتحاد الاشتراكي في الحكومة المقبلة، وقال أثناء لقاء حزبي نظم نهار اليوم بإفران إنه لن يتخلى عن شرط ضم حزب الاتحاد الاشتراكي للأغلبية
قال رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران، نهار اليوم في كلمة له خلال الدورة العادية للمجلس الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب المنعقدة بالمعمورة، إنه إذا لم يقبل عزيز أخنوش وامحند العنصر بتشكيل الحكومة دون حزب الاتحاد الاشتراكي، فإنه سيكون مضطرا للاعتذار للمغاربة
هاجم حزب التجمع الوطني للأحرار، حزب الاستقلال في مقال نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي، واتهمه بنهج ممارسات "تنم عن جهل عميق بمفهوم الوطن الذي نريده".
نفى القيادي في حزب العدالة والتنمية، محمد يتيم أن يكون المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، قد زار رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران في بيته، وأكد في تدوينة نشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أنه لا علم له بهذه الزيارة.
في العاشر من شهر أكتوبر الماضي استقبل الملك محمد السادس، عبد الإله بنكيران بالدار البيضاء، وكلفه بتشكيل الحكومة، وبعد مرور 50 يوما لا يزال المغاربة ينتظرون انتهاء المشاورات والإعلان عن ميلاد حكومة بنكيران الثالثة.