بينما تتحرى العديد من الدول من بينها المغرب هلال شهر رمضان مساء اليوم، أعلنت أخرى أن يوم غد الجمعة هو أول أيام الشهر الفضيل.
أكدت دراسة حديثة أن أغلب المغاربة يؤيدون الاندماج الاقتصادي وفتح الحدود بين دول المغرب العربي الخمس، وأنهم يعتقدون أن الخلافات السياسية هي التي تقف عائقا أمم بناء هذا التكتل الإقليمي، ويحتفظ أكثر من نصف المستجوبين بنظرة متفائلة اتجاه مستقبل الاتحاد.
لم تتم دعوة المغرب مرة أخرى، لحضور اجتماع عقد على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني لبحث الأزمة الليبية، عكس تونس التي وجهت لها الدعوة خلافا لما كان عليه الحال في مؤتمر برلين. وأمام هذا التهميش أعلن بوريطة عن "عودة المغرب القوية" للملف الليبي.
خلال عقد ونيف تمكنت تركيا من أن تصبح لاعبا اقتصاديا رئيسيا في بلدان المغرب، لكن نهجها "غير الناعم" يضعها في مواجهة غضب محلي وإقليمي، يمكن قياس ميزان حرارته في المغرب وتونس. فماذا عن الجزائر وليبيا وإلى أين تسير الأمور؟
في الوقت الذي يتم فيه تهميش الدور المغربي في الأزمة الليبية، باتت العاصمة الجزائرية مقصدا للأطراف الفاعلة في هذه الأزمة، فبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حط وزير الخارجية الإماراتي الرحال بالعاصمة الجزائرية.