بعد انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للجزائر، خلفا لعبد العزيز بوتفليقة، زادت حدة الصراع على كسب النفوذ في منطقة المغرب العربي بين المغرب والجزائر.
روائح موتى فيروس كورونا ما تزال تفوح في مستشفيات بلدان المغرب، ومخاطر حدوث انتكاسات جراء خروج غير منضبط من الحجر قائمة بقوة. بينما تسابق نخب سياسية واقتصادية الزمن من أجل التموقع في خارطة "جديدة" لم تتضح بعد معالمها!
رغم أن السياسة تفرق بين دول المغرب العربي، إلا أن أزمة فيروس كورونا جعلت كلا من المغرب والجزائر وتونس تعتمد استراتيجيات متشابهة للحد من تفشي الوباء مع فروقات بسيطة.
بينما تتحرى العديد من الدول من بينها المغرب هلال شهر رمضان مساء اليوم، أعلنت أخرى أن يوم غد الجمعة هو أول أيام الشهر الفضيل.
أكدت دراسة حديثة أن أغلب المغاربة يؤيدون الاندماج الاقتصادي وفتح الحدود بين دول المغرب العربي الخمس، وأنهم يعتقدون أن الخلافات السياسية هي التي تقف عائقا أمم بناء هذا التكتل الإقليمي، ويحتفظ أكثر من نصف المستجوبين بنظرة متفائلة اتجاه مستقبل الاتحاد.