تتخذ الجزائر والبوليساريو من ساكنة مخيمات تندوف ورقة ضغط ومساومة أمام المجتمع الدولي، ورغم المطالب الأممية بإحصائهم إلى أن الجزائر ترفض ذلك بشكل قاطع وتكتفي بتقديم أراقام متضاربة. كما تشير تقارير تتميز بمصداقيتها إلى أن الكثير من سكان مخيمات تندوف ينحدرون من الجزائر
قبل تنظيم المسيرة الخضراء كانت إسبانيا تخطط لتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء، وكانت الجزائر تدعم هذا القرار، غير أن المغرب سارع إلى عرض النزاع على محكمة العدل الدولية وهو ما جعل مدريد تتراجع عن قرارها في انتظار صدور قرار المحكمة.
في يوليوز 1975 تنبأت وكالة المخابرات المركزية بأن الجزائر ستساهم في بناء "القدرات التمردية" للبوليساريو في حال سيطرة المملكة على الصحراء التي كانت مستعمرة من قبل إسبانيا، وذلك بعد مرافعة للجزائر أمام محكمة العدل الدولية بلاهاي.