بعد الصين، نشرت الخارجية الأمريكية بيانا، تضمن معلومات متناقضة مع التي تضمنها بيان الخارجية الجزائرية، وذلك بعد اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الأمريكي أحمد عطاف.
اعتمدت مواقع إخبارية مغربية على صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت إن الأمين العام الأممي يقضي إجازة خاصة بمدينة فاس، وحاولت جبهة البوليساريو استغلال الصور التي تعود للسنة الماضية، واتهمت المغرب بمحاولة إرشائه، واستمالته بخصوص نزاع الصحراء.
على غرار ما وقع سنة 2021، تم تجاهل مشروع القانون الذي يسهل حصول الصحراويين على الجنسية الإسبانية. وكان القضاء الإسباني قد أقر في يونيو 2020 أن الصحراء الغربية لا يمكن اعتبارها جزءًا من إسبانيا، ولا يمكن لسكانها للمطالبة بالحصول على الجنسية الإسبانية، مثل الإسبان الأصليين.
بعد انتقاد أحزاب يمينية إسبانية، قرار بيدرو سانشيز قضاء عطلته بالمغرب، حاولت جبهة البوليساريو والجزائر الركوب على الموجة، واتهمتا رئيس الحكومة المنتهية ولايته "بالخضوع للمغرب".
ما يقرب من نصف الدول التي لديها سفارة في المغرب تعترف بمغربية الصحراء أو تدعم خطة الحكم الذاتي. فبعد تغيير موقف إسرائيل، أعربت اليابان عن دعمها لجهود المغرب "الجادة وذات المصداقية" بشأن هذه القضية الحساسة.