بعد تحديره من أي مساس بالوصاية الأردنية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، يحل الملك الأردني عبد الله الثاني بالمغرب نهار اليوم لطلب الدعم من الملك محمد السادس الذي يتولى رئاسة لجنة القدس. كما أن هذه الزيارة تأتي قبل أيام قليلة من وصول البابا إلى الرباط.
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن وفدا من 11 مغربيا يضم مهندسين ومخرجين وكتاب ورجال أعمال، يقوم بزيارة حاليا إلى الدولة العبرية، مؤكدة أن الوفد المغربي سيلتقي مسؤولين إسرائيليين، كما سيزور العديد من الأماكن الإسلامية المقدسة.
نقلت اليوم الإثنين دولة البراغواي بشكل رسمي عاصمتها من تل أبيب إلى القدس، وقوبلت هذه الخطوة باحتجاج فلسطيني وعربي، غير أن المغرب لا يزال يلتزم الصمت، رغم أنه كان سباقا لإدانة قرار ترامب القاضي بنقل سفارة بلاده إلى القدس.