رغم عمرها القصير، ساهمت مجموعة "أوسمان" التي تأسست في بداية السبعينات والتي أطلق عيلها البعض لقب "بيتلز" المغرب، في تعبيد الطريق لظهور مجموعات غنائية أمازيغية. وكانت هذه المجموعة أول مجموعة أمازيغية صعدت على خشبة مسرح الأولمبيا في باريس.
عرف المغرب البث التلفزيوني في سنة 1954 غير أن هذه التجربة لم تستمر طويلا، وفي حدود سنة 1962، سيتم إطلاق أول قناة وطنية رسمية كانت تبث برامجها بالأبيض والأسود، ومع بداية السبعينات بدأت تبث برامجها بالألوان.
في شهر أبريل من سنة 1963 كان الرئيس الكوبي الراحل فيديل كاسترو على موعد مع أول زيارة رسمية له إلى الاتحاد السوفياتي، وتوقفت طائرته في الرباط قبل إتمام رحلتها، وشكل ذلك فرصه له للقاء الملك الراحل الحسن الثاني، حيث تحدثا معا عن الخلافات العميقة بين البلدين، بحسب ما جاء في كتاب
توجه الملك الراحل الحسن الثاني ما بين 13 و15 مارس من سنة 1963، إلى الجزائر في إطار زيارة رسمية استغرقت ثلاثة أيام، والتقى خلالها برئيس الوزراء الجزائري أحمد بن بلة، وتباحثا بالخصوص في مشكلة الحدود، وبعد ستة أشهر من هذه الزيارة كان البلدين على موعد مع أول مواجهة مسلحة بينهما.
في سنة 1962 زار الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا المغرب، والتقى الدكتور عبد الكريم الخطيب الذي كان آنذاك وزير دولة مكلف بالشوؤون الإفريقية، وطلب منه دعمه بالمال والسلاح وتدريب جنود حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، وهو ما استجاب له المغرب دون تردد، لكن ومع بداية
في بداية السبعينات شهد المغرب محاولتين انقلابيتين فاشلتين، وبعد ذلك حاول عدد من المنتمين لحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، تنفيذ عملية عسكرية من منطقة مولاي بوعزة نواحي مدينة خنيفرة ضد نظام الحسن الثاني، وهي المحاولة التي باءت بالفشل.
في الثالث من شهر مارس سنة 1961، اعتلى الامير الحسن عرش والده محمد الخامس بالقصر الملكي بالرباط، وقد أصبح ملكا للمغرب وعمره لم يكن يتجاوز الثلاثين، وقد تمت مراسيم توليه العرش بحضور سامي الشخصيات السياسية والدينية في المملكة، والذين بايعوه بهذه المناسبة، علما أن أباه محمد
في 2 مارس من سنة 1956 انتهت رسميا الحماية الفرنسية على المغرب، وفي عهد محمد الخامس كان المغاربة يحتفلون باستقلال المغرب في هذا التاريخ، لكن مع اعتلاء الملك الحسن الثاني العرش سيتغير تاريخ احتفال المغاربة بعيد الاستقلال إلى 18 نونبر وهو التاريخ الذي لا زال معمولا به لحد الآن.
في نهاية شهر فبراير من سنة 1960، دمر زلزال مدينة أكادير، وقتل ثلث سكان المدينة التي تحولت إلى ركام في ظرف 15 ثانية. وسخرت الدولة آنذاك كل إمكانياتها من أجل إعادة تشييد المدينة.
دخل المغرب والجزائر منذ سنوات في سباق محموم نحو التسلح، ورغم التكتم الذي يخيم على صفقات التسلح في البلدين، إلا أن التقارير الدولية المتخصصة ظلت تشير منذ سنوات إلى تخصيص البلدين لميزانية كبيرة لهذا الغرض، وبدأ اهتمام البلدين بتعزيز قوتهما العسكرية وبشكل ملحوظ مباشرة بعد