بعدما اشتد الحصار الدولي في بداية سنوات التسعينات من القرن الماضي، على ليبيا، إثر حادثة تفجير طائرة أمريكية فوق قرية لوكيربي الاسكتلندية، من قبل المخابرات الليبية، التمس الزعيم الليبي معمر القذافي تدخل الملك الحسن الثاني لدى الإدارة الأمريكية.
في بداية السبعينات طلب الملك الحسن الثاني من الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، توفير الحماية للرئيس الجزائري الهواري بومدين، مشيرا إلى أن الرئيس المصري جمال عبد الناصر قد يفكر في اغتياله لتعبيد طريق زعامة العالم العربي أمامه.
بالتزامن مع استعداد المغاربة للمسيرة الخضراء سنة 1975، بعث رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات، وفدا إلى المغرب لعرض المساعدة، في طرد المستعمر الاسباني.
أشارت وثائق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية تعود لسنوات الثمانينات، إلى أن الحنكة الدبلوماسية للملك الراحل الحسن الثاني، مكنته من تحويل انتصارات البوليساريو في حرب الصحراء، إلى هزائم لها وللجزائر.
في بداية الستينات ترأس الملك الحسن الثاني أول درس من سلسلة "الدروس الحسنية" الرمضانية، واستمرت هذه السنَّة في عهد الملك محمد السادس، وشارك في إلقاء هذه الدروس رجال دين من مختلف الطوائف الإسلامية، وأكد عدد منهم أنهم كانوا أحرارا في اختيار موضوع درسهم.
توفي نهار اليوم الشيخ يوسف القرضاوي، عن عمر ناهز 96 سنة، وسبق للشيخ الراحل أن ألقى سنة 1983 درسا حسنيا أمام الحسن الثاني، وخلف الدرس صدى كبيرا في المغرب.