لم تكن العلاقات المغربية الليبية بعد إطاحة العقيد معمر القذافي بالملك ادريس السنوسي، على مايرام، ووصل الأمر إلى حد سعي كل نظام لإسقاط النظام الآخر، بل وكان الوضع قريبا من التحول إلى صراع مسلح، وبقيت العلاقات بين البلدين تعيش شذا وجذبا متواصلا إلى أن أتت رياح الربيع العربي
بعدما اشتد الحصار الدولي في بداية سنوات التسعينات من القرن الماضي، على ليبيا، إثر حادثة تفجير طائرة أمريكية فوق قرية لوكيربي الاسكتلندية، من قبل المخابرات الليبية، التمس الزعيم الليبي معمر القذافي تدخل الملك الحسن الثاني لدى الإدارة الأمريكية.