هاجم عبد الإله بنكيران في بث مباشر على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، واتهمه بـ"المزايدة عليه"، وانتقد حديثه عن وقوف الملك وراء كل البرامج الاجتماعية التي رأت النور في عهد الحكومة السابقة.
دافع رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران عن استفادته من معاش استثنائي، وهاجم منتقديه، وأوضح أن الملك علم بوضعيته المالية الصعبة، وأوفد إليه المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة.
أثار وصف عبد الإله بنكيران في كلمة له أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية بالخارج يوم الأحد 13 يناير، لتونس بالدولة غير المنضبطة والتي تعاني من انتشار الأوساخ، اهتمام وسائل الإعلام التونسية التي تناقلت الخبر.
بعد الضجة التي أثارها انتشار صور القيادية في حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين من دون حجاب، في العاصمة الفرنسية باريس، قال الأمين العام السابق للحزب عبد الإله بنكيران، "نحن كحزب سياسي لا دخل لنا في الموضوع"، مضيفا أن الحجاب مسألة شخصية بين الإنسان وربه.
في آخر ظهور له، تحدث رئيس الحكومة السابق لحزب العدالة والتنمية، عن فترة رئاسته للحكومة، وعبر عن عدم رضاه على توجيه انتقادات مباشرة للملك، كما لم يفوت الفرصة لمهاجمة عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.
بعد غيابه عن الساحة السياسية خلال الأسابيع الأخيرة، عاد الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية إلى الواجهة، وهاجم حزب الأصالة والمعاصرة، والقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار رشيد الطالبي العلمي، كما طالت هجماته بعض القياديين في حزب العدالة والتنمية الذين وصفهم
بعد حديث عبد الرحيم الشيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح عن احتمال خلافة عبد الإله بنكيران له على رأس الحركة، قال هذا الأخير إن هذا الموضوع سابق لأوانه، غير أنه رفض تأكيد أو نفي إمكانية زعامته للحركة التي تعد الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية.
لا زالت تصريحات الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران تلقي بضلالها على الأغلبية الحكومية، فبعد الحديث عن مقاطعة وزراء حزبي التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي المجلس الحكومي الأخير، خرج حزب التقدم والاشتراكية ببلاغ أكد فيه أن ماصلت إليه الأمور