لمع اسم خربوشة في نهاية القرن التاسع عشر، في منطقة عبدة، بعد رفضها للظلم والطغيان، ومقاومتها له بالكلمة الموزونة والصوت الجميل، ولا زالت الذاكرة الشعبية المغربية تخلدها، باعتبارها من رموز الصمود و الكفاح ضد الظلم والإستبداد. ورغم مرور عقود طويلة على وفاتها إلا أنها خلفت
في هذا المقال سنتطرق لبداية تشكل خلايا جيش التحرير بمنطقة مثلث الموت ومرموشة وعدد من المناطق الأخرى، والدور البارز لعدد من الشخصيات في هذه العملية.
مع نهاية سنوات الأربعينات وبداية الخمسينات، اقتنع بعض أعضاء المقاومة بعدم جدوى العمل السياسي ومأزق العمل الفدائي بالمدن، وقرروا نقل عملياتهم إلى البادية خاصة في الشمال، وتدشين مرحلة جديدة من العمل المسلح رغم معارضة الأحزاب السياسية لذلك، خاصة حزب الاستقلال.
في المقال الثاني من سلسلة مقالات حول "تاريخ جيش التحرير المغربي"، سنتطرق لدور محمد بن عبد الكريم الخطابي، في نشأة جيش التحرير، واختلاف وجهة نظره مع وجهات نظر قادة الأحزاب السياسية المغربية، داخل لجنة تحرير المغرب العربي.
في الجزء الأول من سلسلة مقالات حول "تاريخ جيش التحرير"، سنتناول سياق تأسيس جيش التحرير، مركزين في ذالك على الوضع الدولي السائد آنذاك، والذي كان يتسم بتنامي حركات التحرر في العديد من الدول، كما سنتطرق للوضع الداخلي الذي كان يتميز بتباين الرؤى حول كيفية التعامل مع المستعمر.
تحل نهار اليوم الذكرى الـ43 للمسيرة الخضراء، التي أنهت الاستعمار الإسباني للصحراء، حيث كان لهذه المسيرة تأثير كبير على قادة جبهة البوليساريو، الذين ردوا بإعلان قيام "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
تميزت العلاقات المغربية الليبية، في عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي (7 يونيو 1942 - 20 أكتوبر 2011)، بموجة من الشد والجذب، وصل الأمر إلى حد تفكير القذافي، في اغتيال الحسن الثاني. وشكل نزاع الصحراء الغربية، نقطة الخلاف الأبرز في العلاقات بين الزعيمين، حيث كان الزعيم
في الستينات، كانت التجارب النووية في جنوب شرق الجزائر، في قلب أزمة دبلوماسية، بين المغرب وفرنسا. آنذاك أقنع الملك محمد الخامس الدول الإفريقية بالوقف معه في الأمم المتحدة، وندد بتأثير هذه التجارب على المغرب.
بعد هزيمتها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في نهاية القرن التاسع عشر، قررت اسبانيا التخلص من مستعمراتها. وفي سنة 1898 خططت لبيع الصحراء للإمبراطورية النمساوية المجرية.
في 11 ماي 1624، عرفت مدينة فاس واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ المغرب، بعدما ضرب زلزال عنيف المدينة ودمر معظم أحيائها وأودى بحياة الآلاف من الناس.