في مثل هذا اليوم 13 فبراير من سنة 1933 شرع الجيش الاستعماري الفرنسي، في ضرب حصار خانق على المقاومين المغاربة وعلى رأسهم المقاوم عسو أوبسلام، الذين لجأوا إلى قمة جبل بوكافر بمنطقة آيت عطا الواقة جنوب شرق المغرب، باعتبارها منطقة استراتيجية وعرة التضاريس، تساعدهم على المواجهة.
في شهر فبراير من سنة 1979، عاد قائد الثورة الإسلامية الإيرانية آية الله الخميني، من منفاه إلى طهران حيث حظي باستقبال كبير، ليعلن بعد ذلك قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بعد إطاحته بالشاه محمد رضا بهلوي الذي رفضت جميع البلدان استقباله باستثناء المغرب ومصر.
لايعتبر المغرب بلدا حديث العهد بمسابقات ملكات الجمال، فخلال العقد الخامس من القرن الماضي، مثلت بعض الشابات، المملكة في مسابقة ملكة جمال الكون، ومع بداية سنوات الثمانينات ستختفي المسابقة من المملكة، لتعود مع بداية الألفية الثالثة وسط معارضة شديدة للأصوليين.
في هذا الجزء العاشر من سلسلة مقالات حول تاريخ جيش التحرير المغربي، نتطرق إلى بعض المعطيات التي أحاطت برد الفعل الفرنسي إثر انطلاق عمليات جيش التحرير المغربي في 02 أكتوبر 1955 والذي اتسم بالارتباك، ورافقه انتقام وحشي من السكان واحراق منازل وممتلكات المشاركين في الهجوم.
خلال ستينيات القرن الماضي كان الطوارق الذين يقيمون في شمال مالي وشمال النيجر يطالبون بضمهم إلى المغرب. ومن بين أبرز قادة المنطقة الذين كانوا يعتبرون أنفسهم مغاربة محمد علي الأنصاري الذي توفي في المغرب سنة 1994.
كان الملك الراحل الحسن الثاني يعول على فوز بوتفليقة بالانتخابات الجزائرية، من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين والتوصل إلى حل لنزاع الصحراء الغربية.
يحتفل المغرب في 11 يناير من كل سنة، بذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، إلى سلطات الحماية الفرنسية سنة 1944، وهو ما شكل في حينه مرحلة فارقة في تاريخ النضال من أجل جلاء الاستعمار. وكانت مليكة الفاسي المرأة الوحيدة التي وقعت على هذه الوثيقة إلى جانب أكثر من 60 مقاوما.
بعد وصول خبر قيام دولة الأدارسة في بلاد المغرب العربي إلى الخليفة العباسي هارون الرشيد، أحس بالخطر وقرر التخلص من الدولة الوليدة قبل أن يشتد عودها، فأرسل أحد أتباعه إلى المغرب محملا بسم كي يقضي على المولى إدريس الأول.
بعدما اشتد الحصار الدولي في بداية سنوات التسعينات من القرن الماضي، على ليبيا، إثر حادثة تفجير طائرة أمريكية فوق قرية لوكيربي الاسكتلندية، من قبل المخابرات الليبية، التمس الزعيم الليبي معمر القذافي تدخل الملك الحسن الثاني لدى الإدارة الأمريكية.
في سنة 1937 تم اكتشاف جمجمتين بلندن، تعود إلى أسود الأطلس، وبعد الأبحاث أكتشف العلماء أن أحدها عاش "ما بين 1420 و 1480" بينما عاش الثاني "ما بين 1280 و 1385".