في القرن السادس عشر، وخلال سنوات مجد الدولة السعدية، فكر السلطان أحمد المنصور الذهبي (1578 – 1603) في غزو القارة الأمريكية، وكان يحلم بأن يستوطن المغاربة العالم الجديد، بمساعدة من ملكة إنجلترا إليزابيث الأولى.
في الوقت الذي صار فيه الوصول إلى إسبانيا ولو على متن قوارب الموت حلما بالنسبة للعديد من المغاربة، كان الأمر مغايرا في الماضي، حيث كان المغرب يعتبر ملجأ بالنسبة للعديد من الاسبان الذين كانوا يقررون مغادرة وطنهم، بحثا عن حياة أفضل.
لم تكن الجزائر في بداية السبعينات تعارض المطالب المغربية بجلاء الاستعمار الإسباني وضم الصحراء، بل ووصل الأمر بالرئيس الهواري بومدين إلى عرض المساعدة العسكرية على المغرب في حال وقوع نزاع مسلح مع إسبانيا.
تتحدث معظم الكتابات التاريخية عن محمد بن عرفة بصفته خائنا وعميلا لسلطات الحماية الفرنسية، لكنها لا تتحدث عن فترة "حكمه" للمغرب، كما لا تشر إلى مصيره بعد عودة السلطان محمد بن يوسف من المنفى وحصول المغرب على استقلاله.
في مثل هذا اليوم من سنة 1918، ازداد الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا، الذي تمكن من تخليص بلاده من نظام الفصل العنصري، الذي حكمت من خلاله الأقلية البيضاء البلاد من عام 1948 إلى بداية سنوات التسعينات. ولعب المغرب دورا مهما في دعم مانديلا، حيث قدمت المملكة له سنة 1962
في سنة 1839، أرسل سلطان المغرب عبد الرحمن بن هشام (1822-1859) أسدين للقنصلية الأمريكية في مدينة طنجة كهدية لمارتن فان بيورين، الرئيس الثامن للولايات المتحدة (1821- 1828)، غير أنه لم يتم إرسالها إلى الولايات المتحدة حتى سنة 1840.
افتُتح مسبح جورج أورثليب في الدار البيضاء سنة 1934، وكان يُعد في ذلك الوقت أكبر مسبح في العالم، ورمزًا لطموحات المدينة الحديثة وتنوعها الثقافي. ومع مرور الزمن، تراجع دوره وأُهمل، قبل أن يُستبدل بمسجد الحسن الثاني سنة 1986، والذي بات اليوم أبرز معالم المدينة وأشهرها.
تشير بعض الكتب التاريخية إلى أن قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، تعرض لخمس محاولات للنبش، قام بواحدة منها نصرانيان من بلاد الأندلس وصلا إلى المدينة ضمن الحجاج المغاربة، وبعد أن اكتشف أمرهما أمر الملك نور الدين زنكي بقتلهما.
نعود بالذاكرة إلى سنوات السبعينات، لنسترجع بعضا من تفاصيل أول محاولة انقلابية شهدها المغرب سنة 1971، حيث يحكي مشاركون في هذه العملية تفاصيل ما وقع، كما سنتحدث عن بلدة أهرمومو التي بات يطلق عليها اسم رباط الخير، لكونها شكلت نقطة البداية في هذا التمرد العسكري، ما جعلها منطقة