بات حزب العدالة والتنمية يعاني من عزلة سياسية حقيقية، وهو ما يتضح خصوصا من خلال مناقشة القاسم الانتخابي، ومشروع قانون الاستخدامات المشروعة للقنب الهندي داخل البرلمان.
قدمت وسائل إعلام جزائرية روايات متضاربة، للأسباب التي دفعت الجيش الجزائري لطرد فلاحين مغاربة من منطقة العرجة. وربطت بعض المواقع الإعلامية بين القرار وبين التدخل العسكري المغربي في الكركرات، فيما فضلت أخرى الربط بينه وبين المخدرات.
بعد اتهامهم المغرب بشن حرب إلكترونية على بلادهم، انتقل عدد من المسؤولين الجزائريين لاتهام المملكة بمحاولة إغراق بلادهم بالمخدرات.
يتجه المغرب إلى الترخيص لنبتة القنب الهندي التي عُرفت تاريخيا في مناطق بشماله. الخطوة تبدو ضرورية لوقف تناقض بين قانون يجرّم هذه الزراعة وواقع أن المغرب من أكبر مصدري القنب الهندي، فما وقع القانون المرتقب على المزارعين؟
بعد قضية الصحراء، اختارت الجزائر مهاجمة المغرب بسبب عرض مشروع تقنين القنب الهندي للمناقشة في المجلس الحكومي، مدعية أن المملكة تحاول إضفاء صبغة قانونية على تجارة المخدرات.