ماذا يعني قرار لجنة المخدرات في الأمم المتحدة سحب نبتة القنب (الماريغوانا) من لائحة المخدرات الخطرة بالعالم؟ هل أصبح استخدام النبتة مشروعا أم أنه مقتصر على مجالات معينة؟ وهل سنشهد منتجات جديدة من هذه النبتة في الأسواق؟
خصص مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، جزءا من تقريره العالمي الأخير عن المخدرات، للحديث تأثير جائحة كورونا على سوق المخدرات في العالم، والطرق البديلة التي باتت تسلكها شبكات التهريب.
أفاد تقرير المخدرات العالمي 2019 الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن المغرب ونيجيريا أبلغا عن أكبر مضبوطات القنب الهندي في القارة الإفريقية خلال سنة 2018.
بعد مرور ست سنوات على إطلاقه من قبل برلمانيي حزبي الاصالة والمعاصرة والاستقلال، عاد النقاش حول تقنين زراعة القنب الهندي إلى الواجهة مرة أخرى.
في ثالث تقرير له، أكد المركز الأوروبي لرصد المخدرات والإدمان عليها، الذي يتخذ من العاصمة البرتغالية ليشبونة مقرا له، أن المغرب هو المصدر الرئيسي للقنب الهندي الذي يصل إلى دول الاتحاد الأوروبي. وأكد أن المهربين ومنتجي المخدرات باتوا يبتكرون طرقا ووسائل جديدة للسيطرة على
في تقريره لسنة 2019 حول المخدرات، كشف مكتب الأمم المتحدة المتخصص في قضايا المخدرات والجرائم، عن مدى انتشار تعاطي مخدر "الكوكايين" و "الكراك"، داخل المؤسسات الثانوية بالمغرب، في صفوف الذكور والإناث على حد سواء.
كشف تقرير أصدرته مؤسسة Prohibition Partners، التي تأسست سنة 2017، المتخصصة في تقديم الاستشارات، أنه من الممكن أن تصل عائدات زراعة القنب الهندي في المغرب إلى 944 مليون دولار سنويا، في حال تقنينها وتنظيمها.