كشفت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات التابعة للأمم المتحدة، في تقريرها لسنة 2018، أن المغرب لا يزال أهم منتج للقنب الهندي في العالم، وأن المملكة تتربع على رأس قائمة الدول من حيث محجوزات القنب الهندي خلال سنة 2017.
رغم تراجع المساحة المزروعة في المغرب بالقنب الهندي بين سنتي 2017 و2018، إلا أن انتاج هذا المخدر الذي يتم تهريبه إلى العديد من الدول الأوروبية والشرق الأوسط، لم يعرف تراجعا كبيرا.
صنفت الأمم المتحدة المغرب كأول منتج للقنب الهندي في العالم، وأقرت بأن المساحة المزروعة في البلاد تسجل تراجعا بشكل سنوي، مؤكدة أن جزءا كبيرا من الكمية المنتجة يتم تصديرها إلى أوروبا وبلدان شمال إفريقيا.
تحدث تقرير أمريكي صدر حديثا يتناول انتشار تجارة المخدرات في العالم، عن أن المغرب هو أول منتج للقنب الهندي في العالم، وأن دخله من هذه المادة المخدرة يعادل 23 مليار دولار سنويا.
مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية، المقررة في السابع من أكتوبر، عاد الجدل حول زراعة نبتة القنب الهندي وبقوة، خصوصا بعد تقدم كل من حزب الأصالة والمعاصرة و حزب الاستقلال باقتراح يقضي بتقنين هذه الزراعة، وهو الاقتراح الذي يرفضه حزب العدالة والتنمية جملة وتفصيلا.
أكدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، على رفضها المطلق لكل المقاربات "المشبوهة" التي تروم رفع التجريم عن زراعة الكيف وترويجه واستهلاكه لما في ذلك من "خطورة مؤكدة على صحة المواطنين وتماسكهم الاجتماعي".
كشف مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في تقريره السنوي الصادر نهار اليوم الأربعاء، أن المغرب لا يزال من كبار البلدان المنتجة للقنب الهندي في العالم.
في خبر غريب، قالت صحيفة "الشروق" الجزائرية، إن إماما مغربيا أصدر فتوى تبيح للمتزوجين استهلاك المخدرات، وخاصة مادة القنب الهندي، لرؤية زوجاتهن كالحوريات.
أفاد التقرير العالمي للمخدرات لعام 2015، الذي صدر يوم أمس الجمعة في العاصمة النمساوية فيينا، أن المغرب إلى جانب كل من إسبانيا وهولندا يشكلون البلدان الرئيسية لانطلاق ومرور القنب الهندي في العالم.