باتت طريق المغرب سالكة لتقديم ترشحه لعضوية مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي عن منطقة شمال إفريقيا بدل الجزائر، خصوصا بعد نشر ظهير تصديق المغرب على إنشاء المجلس بالجريدة الرسمية. بالمقابل تسعى الجزائر لتعويض فقدانها لمقعدها بالمجلس بالحصول على مقعد غير دائم في
قدم المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي إلى الصحراء، يوم أمس الأربعاء، بمجلس الأمن الدولي بنيويورك، ملاحظاته الأولية حول نزاع الصحراء، وذلك بعد الجولة التي قادته إلى كل من المغرب ومخيمات تندوف والجزائر وموريتانيا.
في الوقت الذي رحب فيها المغرب بقرار مجلس الأمن 2351 حول الصحراء الغربية، اختارت جبهة البوليساريو التي اضطرت للانسحاب من منطقة الكركررات تجنبا لإذانة أممية، أن تلتزم الصمت ولم تعط موقفا واضحا من القرار الأممي. فكيف ينظر القيادي السابق في جبهة البوليساريو مصطفى سلمى ولد سيدي
في الوقت الذي رحب فيه المغرب بالقرار الجديد لمجلس الأمن الدولي حول الصحراء الغربية، لا زالت جبهة البوليساريو تلتزم الصمت.
لم يكن أمام انفصاليي "البوليساريو"، بعدما تم تقريعهم بشدة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس للانسحاب من المنطقة العازلة الكركرات، أي خيار آخر سوى الانصياع، بسرعة وارتباك كبيرين، لأمر مجلس الأمن الدولي، ولأعضاء هاته الهيئة التنفيذية الذين أبدوا،
تستعد جبهة البوليساريو نهار اليوم لسحب عناصرها من منطقة الكركرات، وقد بعثت الجبهة الانفصالية رسالة إلى الأمين العام الأممي أكدت فيها استعدادها للانسحاب من المنطقة التي ظلت مرابطة فيها منذ شهر غشت الماضي، فهل تنوي الجبهة الانسحاب نهائيا من المنطقة العازلة أم أن الأمر لا