اقترحت روسيا تخفيض مدة ولاية بعثة المينورسو، من سنة إلى ستة أشهر فقط، ما سيجعل قضية الصحراء حاضرة بشكل شبه دائم في أروقة مجلس الأمن الدولي، وهو ما تطمح إليه الجزائر وجبهة البوليساريو.
عقدت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، اجتماعات منفصلة مع كل من المندوب الروسي والإثيوبي والسويدي ، من أجل مناقشة مشروع القرار حول الصحراء الغربية، وهو القرار الذي سيتم اعتماده خلال أيام.
تدخلت روسيا التي تعتبر عضوا دائم العضوية في مجلس الأمن، من أجل الدفاع عن مواقف جبهة البوليساريو، واقترحت تعديلات على نص القرار الخاص بالصحراء الغربية، مؤكدة أن النص الحالي يفتقر إلى "التوازن".
تمكنت فرنسا من تعديل بعض فقرات مسودة مشروع القرار الأمريكي حول الصحراء، ومع ذلك فإن تضمينها لفقرة تدين توغل جبهة البوليساريو في المنطقة العازلة لا يزال مثار شكوك.
لم يشر مشروع القرار الذي قدم لأعضاء مجلس الأمن الدولي، في الجلسة الأولى لمناقشة قضية الصحراء الليلة الماضية، إلى توغلات جبهة البوليساريو الأخيرة في المنطقة العازلة. وأمام الدبلوماسية المغربية 11 يوما لإدراج إشارة في التقرير حول الموضوع قبل المصادقةعليه بشكل نهائي عليه.
حذر السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الامم المتحدة عمر هلال، في رسالة بعث بها يوم الاحد الى رئيس مجلس الامن، غوستافو ميازا كوادرا، من أن تحريك أي بنية مدنية أو عسكرية أو إدارية أو أيا كانت طبيعتها ، ل "البوليساريو" ، من مخيمات تندوف في الجزائر، إلى شرق الجدار الأمني الدفاعي
على بعد أسابيع من موعد تقديم الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس تقريره حول الصحراء، قدم مبعوثه الشخصي هورست كوهلر إحاطة يوم أمس أمام أعضاء مجلس الأمن في جلسة مغلقة، وأعرب أعضاء المجلس عن قلقهم من توغل عناصر ميليسيا جبهة البوليساريو في منطقة الكركرات.