إذا لم تحدث المفاجأة، فإن المبعوث الأممي للصحراء الأمريكي كريستوفر روس الذي سبق له أن قدم استقالته قبل أسابيع، سيلعب دورا ثانويا في صياغة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء الغربية، فمنذ صدور القرار الأممي 2285 في 29 أبريل 2016، لم يقم بأي جولة إلى المنطقة.
توجه زعيم جبهة البوليساريو إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وسيلتقي نهار اليوم الأمين العام للأمم المتحدة ابراهيم غالي، كما سيعمل على الاجتماع بجماعات الضغط الموالية للجبهة الانفصالية.
دعت جبهة البوليساريو الأمين العام الأممي الجديد للاهتمام بالنزاع في الصحراء. وبعد أن كانت تتحدث عن أن انضمام المغرب للاتحاد الإفريقي يشكل انتصارا لها، عادت الجبهة الانفصالية لتعبر عن مخاوفها من عدم امتثال المغرب للميثاق التأسيسي للمنظمة القارية.
فضلت السويد التي تسلمت الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي بداية هذا الشهر، السير على خطى روسيا وإسبانيا اللتان لم تدرجا أي جلسة بخصوص قضية الصحراء ضمن جدول أعمال المجلس، وأولت المملكة السكندنافية اهتمامها أساسا بالنزاعات المسلحة التي تشهدها بعض بلدان الشرق الأوسط.
بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها الملك محمد السادس إلى دول شرق القارة الإفريقية، عقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي اجتماعا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خصص لمناقشة نزاع الصحراء. وهو الاجتماع الذي بعثت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي بخلاصاته إلى الجمعية
قال ممثل دولة ماليزيا في الأمم المتحدة، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، يوم أمس الجمعة، إن المجلس يواصل مشاوراته بخصوص عودة أفراد بعثة المينورسو الذين طردهم المغرب، وكذلك حول العمليات التي تقوم بها القوات الأمنية المغربية في منطقة الكركرات.
عقد مجلس الأمن الدولي التابع لهيئة الأمم المتحدة يوم أمس الثلاثاء، اجتماعا لمناقشة عودة أفراد بعثة المينورسو الذين طردهم المغرب، وبعد نهاية لاجتماع أكد رئيس المجلس أن هناك إجماعا على أن بعثة المينورسو لا تعمل بشكل كامل في الصحراء.