اعتبر المغرب أن القرار الأممي الجديد بخصوص الصحراء يمهد الطريق لاستئناف عملية السلام، ويكرس أولوية مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007، بالمقابل هددت جبهة البوليساريو بإعادة النظر في مشاركتها في عملية السلام برمتها.
بعث زعيم جبهة البوليساريو رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، لمطالبته بالإسراع في تعيين مبعوث جديد للصحراء الغربية لخلافة الألماني هورست كوهلر الذي قدم استقالته في شهر ماي الماضي. بالمقابل يتجنب المغرب التعليق على هذا الموضوع الذي يعتبره اختصاصا حصريا للأمم المتحدة.
أكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربية أن مركز إيواء المهاجرين بليبيا، الذي تعرض يوم أمس للقصف، كان يؤوي 18 مغربيا، وتحدثت عن إصابة ستة مغاربة بجروح.
مع اقتراب موعد مصادقة مجلس الأمن الدولي على قرار جديد بخصوص نزاع الصحراء، نشرت مواقع إعلامية مقربة من جبهة البوليساريو مقالات تكذب فيها ما نشرته وسائل إعلام مغربية عن مراجعة الولايات المتحدة الأمريكية لمسودة مشروع القرار الذي قدمته إلى مجلس الأمن الدولي.
قبل سنة من الآن، عين دونالد ترامب جون بولتون المعروف بانحيازه للجزائر وجبهة البوليساريو، مستشارا للأمن القومي، وكان لزاما على المغرب التحرك سريعا واتخاذ مبادرات من شأنها أن تقرب المملكة من صناع القرار في البيت الأبيض.
يبدو أن خطط المبعوث الأممي للصحراء هورست كوهلر، عرفت تغيرا خلال هذا الشهر، حيث ينتظر أن يوجه الدعوة إلى المغرب وجبهة البوليساريو فقط للمشاركة في اجتماعات برلين دون الجزائر وموريتانيا.