شكلت قضية الصحراء واحدة من أطول النزاعات الإقليمية. انطلق المسار الأممي في بدايته من مبدأ "تقرير المصير" عبر استفتاء مباشر، وبعد تسع سنوات بدأ المجتمع الدولي في الاعتراف باستحالة إجراء استفتاء، مما فتح الباب لمرحلة جديدة من المقترحات البديلة، بدءاً بـ "الاتفاق الإطار"
في ما يتعلق بملف الصحراء، تشدد إدارة ترامب على ضرورة استئناف المفاوضات بمشاركة الأطراف الأربعة: المغرب، الجزائر، جبهة البوليساريو وموريتانيا. وقد جدد مسعد بولوس التأكيد على هذا الموقف يوم الاثنين 3 نونبر
بعد فشلها في الدفاع عن مواقف البوليساريو في مجلس الأمن، تحاول الجزائر إقناع الرأي العام على الصعيد الإعلامي الداخلي. فقد اعتبر وزير خارجيتها أن بلاده قد "أفشلت" خطط المغرب، رغم أن الجزائر لم تتمكن من إقناع أي عضو بالتصويت ضد القرار.
تحدث وزير الخارجية، ناصر بوريطة، مساء السبت، عن المفاوضات الدبلوماسية التي سبقت اعتماد القرار 2797 من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي يمدد تفويض المينورسو ويؤكد إطار العملية السياسية بشأن الصحراء.