تميزت سنة 2019 بمراوحة ملف الصحراء الغربية مكانه في الأمم المتحدة، مع تحقيق المغرب بعض النجاحات الدبلوماسية على حساب جبهة البوليساريو، حيث سحبت بعض الدول اعترافها بما يسمى "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
في خطاب تنصيبه، أعلن الرئيس الجزائري أن موقف بلاده من نزاع الصحراء الغربية لن يتغير، مطالبا بإبعاد قضية الصحراء أثناء التعامل مع "الأشقاء".
من المتوقع أن تجرى الانتخابات الرئاسية الجزائرية في 12 دجنبر المقبل، رغم استمرار خروج المظاهرات الرافضة لإجرائها قبل رحيل جميع رموز النظام السابق، وسيتنافس على كرسي قصر المرادية خمسة مرشحين، لهم رؤى مختلفة حول مستقبل العلاقات مع المغرب.
اعتبر المغرب أن القرار الأممي الجديد بخصوص الصحراء يمهد الطريق لاستئناف عملية السلام، ويكرس أولوية مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007، بالمقابل هددت جبهة البوليساريو بإعادة النظر في مشاركتها في عملية السلام برمتها.
غابت قضية الصحراء عن البيان الختامي للدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة، وتم التركيز بالمقابل على التعاون الأمني والتصدي لمحاولات تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة.
في ظل عدم إحراز تقدم في الجانب السياسي خلال الأشهر التي تلت اعتماد القرار الأممي 2468 الصادر في 30 أبريل 2019، ركز الأمين العام الأممي في تقريره الذي قدمه إلى أعضاء مجلس الأمن على الإجراءات التي اتخذتها بعثة المينورسو خلال هذه المدة. وسيجتمع مجلس الأمن الدولي يوم 16 أكتوبر