بعد رحيل الجنوب إفريقية نكوسازانا دلاميني زوما من رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، شرعت الجزائر في البحث عن جهة فاعلة أخرى داخل المنظمة القارية من أجل الدفاع عن مواقفها، ومن المتوقع أن يملأ هذا الفراغ الجزائري اسماعيل شرقي الذي يرأس مجلس الأمن والسلم.
يراهن الاتحاد الأوروبي على استئناف المفوضات مع المغرب بخصوص اتفاق تحرير المبادلات التجارية، وذلك بعد مرور حوالي ثلاثة أسابيع على قرار محكمة العدل الأوروبية، والذي قضى بإلغاء قرار محكمة الاتحاد الأوروبي التي سبق لها أن حكمت بعدم قانونية الاتفاق الفلاحي الموقع بين المغرب
فضلت السويد التي تسلمت الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي بداية هذا الشهر، السير على خطى روسيا وإسبانيا اللتان لم تدرجا أي جلسة بخصوص قضية الصحراء ضمن جدول أعمال المجلس، وأولت المملكة السكندنافية اهتمامها أساسا بالنزاعات المسلحة التي تشهدها بعض بلدان الشرق الأوسط.
وصف وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، العلاقات المغربية الجزائرية بأنها "ليست طبيعية"، مرجعا السبب إلى تباين وجهات النظر حول قضية الصحراء.
وصف الوزير الاول الجزائري عبد المالك سلال، في حوار أجراه مع صحيفة "الشرق الأوسط"، نشر نهار اليوم الجمعة 11 نونبر، المغرب بـ "البلد الجار والشقيق" ، مؤكدا أن بلاده مستعدة لمناقشة خلافاتها مع المملكة بطريقة سلمية وجدية من أجل التفرغ لبناء المغرب العربي.
لم تمر تصريحات السياسي الجزائري وحيد بوعبد الله، التي أثنى فيها على الملك محمد السادس، مع حديثه على أن قضية الصحراء هي التي تسمم العلاقات المغربية الجزائرية، دون أن تثير الكثير من الجدل، حيث اتهمه إعلاميون جزائريون بخدمة "الدعاية المغربية".
خص نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة بالجزائر، علي بلحاج، موقع يابلادي بحوار تحدث فيه عن نظرته لحالة الجمود التي يعاني منها اتحاد المغرب العربي، وعن الخلافات السياسية بين المغرب والجزائر، وعن نظرته لنزاع الصحراء... وفيما يلي نص الحوار كاملا: