قبل أربعة أسابيع من انعقاد القمة 31 للاتحاد الإفريقي، توجه زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي إلى جنوب إفريقيا، التي تعد من أكبر حلفاء الجبهة الانفصالية في العالم.
التقى يوم أمس الثلاثاء رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فاكي، بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ويأتي اللقاء على هامش الاجتماع التشاوري حول الأمن في منطقة الساحل. كما أن هذا اللقاء يأتي بالتزامن مع الجولة التي يقوم بها فاكي في عدد من الدول المعنية بقضية الصحراء من
شارك الوزير النتدب لدى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلف بالشؤون الإفريقية، يوم أمس في الدورة الثامنة عشرة للجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي، والتي خصصت لدراسة بروتوكول منطقة التجارة الحرة القارية. ويأتي هذا الاجتماع بعد أسابيع قليلة من صدور قرار محكمة
تجاهل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فاكي الموقف المغربي، وأعلن في ختام زيارة قادته إلى الجزائر عن نيته تقديم مقترح حول تسوية النزاع في الصحراء الغربية.
من المتوقع أن تشهد قمة الاتحاد الإفريقي التي ستعقد بكيغالي في 21 مارس المقبل، مواجهة بين المغرب وأنصار جبهة البوليساريو حول استغلال الموارد الطبيعية للصحراء.
صعدت جبهة البوليساريو من مواقفها اتجاه المغرب، ووصل الأمر إلى حد تهديد "وزير خارجيتها" من العاصمة الجزائر، بمطالبة الاتحاد الإفريقي بـ"التدخل عسكريا" ضد المغرب في الصحراء الغربية، في حال رفض القبول بتوصيات مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.