يشارك المغرب إلى جانب انفصالي البوليساريو في اجتماعات الدورة العادية الثانية للجنة الفنية المتخصصة للنقل والبنية التحتية العابرة للقارات والطاقة والسياحة، التابعة للاتحاد الإفريقي، بالعاصمة المصرية القاهرة. وهو ما يعيد إلى الأذهان الأزمات السياسية بين الرباط والقاهرة
تناقلت عدة وسائل إعلامية هذا الأسبوع، أخبارا عن مشدات كلامية بين وفد المغرب من جهة وجبهة البوليساريو ومفوض مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي من جهة ثانية، في مقر البرلمان الإفريقي الواقع في ميدراند بجنوب إفريقيا. في هذا الحوار يتحدث نور الدين قربال البرلماني عن
سيحل الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا، الذي ستتولى بلاده رئاسة الاتحاد الإفريقي سنة 2010، مكان الرئيس الغيني ألفا كوندي المعروف بقربه من المغرب، في اللجنة الرئاسية التي أنشأها الاتحاد الإفريقي في يوليوز الماضي والمتخصصة في بحث نزاع الصحراء الغربية.
لم ينسحب المغرب يوم أمس من اجتماع وزاري مشترك بين منظمتي الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، احتضنته العاصمة البلجيكية بروكسيل، رغم وجود وفد يمثل جبهه البوليساريو في الاجتماع. فهل القرار المغربي يعود لأسباب ظرفية، أم أنه يمثل نهاية سياسة الكرسي الشاغر؟
شاركت جبهة البوليساريو في اجتماع وزاري للاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، رغم أنه سبق للمفوضية الأوروبية أن أكدت في عدة مناسبات أنها لا تعترف بـ"الجمهورية الصحراوية"، وأن كل منظمة لها "السيادة الكاملة في إعداد قائمة المشاركين الخاصة بها"
من المقرر عقد اجتماع وزاري، بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، في بروكسيل يومي 21 و22 يناير المقبل. وتطمح جنوب إفريقيا والجزائر إلى تجاوز نكسة اجتماع فيينا الذي عقد يومي 17 و 18 دجنبر الماضي، والذي لم توجه فيه الدعوة لجبهة البوليساريو.