قبل توجهه إلى المغرب طالبت العديد من الجمعيات والشخصيات الفرنسية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإثارة "القمع" الذي يعاني منه نشطاء "الحراك السلمي" في الريف، غير أنه أبدى موقفا داعما للدولة المغربية وهو ما لم يكن مستغربا.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يقوم بزيارة خاصة إلى المغرب، أن ناقش مع الملك محمد السادس قضية الاحتجاجات التي تشهدها منطقة الريف، وأن الملك أكد له أنه يرغب في تهدئة الأوضاع.
حمل إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مسؤولية ما يجري في منطقة الريف للحكومة السابقة والحالية، مؤكدا أن عبد الإله بنكيران هو من أجج الأوضاع في المنطقة، في الوقت الذي فضل فيه خلف سعد الدين العثماني الصمت.
في الوقت الذي فضلت فيه بعض الأحزاب السياسية، تخصيص مواد صحافية على مواقعها الإلكترونية للحديث عن المسيرة التي نظمت يوم أمس بالعاصمة الرباط تضامنا مع حراك الريف، فضلت أحزاب أخرى تجاهل المسيرة بشكل تام.