أطلق العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم أمس دعوة لمقاطعة صلاة الجمعة في مساجد منطقة الريف، وتفاعل سكان مدينة الحسيمة مع هذه الدعوات بشكل متفاوت من مسجد لآخر، فيما اختار بعض سكان مدينة إمزورن الصلاة في ساحة عمومية عوض الذهاب إلى المساجد.
في أول تعليق رسمي إسباني على الاحتجاجات التي تشهدها منطقة الريف المغربي، قال نائب وزير الخارجية إلدلفونسو كاسترو، في رده على أسئلة برلمانيين يساريين إنه "على الرغم من بعض المشاكل الداخلية" فإن "المغرب لا يزال يشكل نموذجا للاستقرار في المنطقة".
تباينت مواقف الاسلاميين المغاربة من الحراك الذي تشهده منطقة الريف، بين مؤيد له، وبين من يرى فيه فتنة قد تقود البلاد إلى المجهول، وهو ما يذكر بالموقف من الاحتجاج يوم 20 فبراير من سنة 2011.
بعد اعتقال ناصر الزفزافي القيادي البارز في حراك الريف، خرج العديد من النواب عن صمتهم ووجهوا أسئلة كتابية إلى كل من وزير الثقافة والاتصال ووزير حقوق الإنسان ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.
بعد ساعات من الإعلان عن اعتقال القيادي البارز في حراك الريف ناصر الزفزافي، أعلن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، إلياس العماري، عن تنظيم مناظرة وطنية حول الاحتجاجات التي تشهدها منطقة الريف.
حملت الكتابات الإقليمية لثلاثة أحزاب سياسية بالحسيمة، في بلاغ مشترك مسؤولية ما حدث في الريف نهاية الأسبوع الماضي، إلى وزارة الداخلية، بعدما استعانت بالمساجد لتمرير رسائل تضرب في حراك الريف على حد قولها.