دعت شبيبات الأحزاب الثلاثة المشكلة لفدرالية اليسار إلى تنظيم مسيرة وطنية يوم 8 أكتوبر المقبل، بمدينة الدار البيضاء تضامنا مع معتقلي حراك الريف المضربين عن الطعام، وفي الوقت الذي لم توجه فيه الدعوة لجماعة العدل والإحسان، أعلن أزيد من 20 تنظيم حزبي ونقابي وجمعوي المشاركة في
يخوض 31 معتقلا بسجن عكاشة بالبيضاء، على خلفية الأحداث التي شهدتها منطقة الريف، إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ أيام، فيما قرر بعضهم التصعيد أكثر والامتناع عن شرب الماء والسكر. وتصاعدت حركة التضامن المعتقلين، وشهدت منطقة الريف عودة الاحتجاجات للمطالبة بإطلاق سراحهم وتحقيق
في الوقت الذي تؤكد فيه عائلات معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء، دخول أبنائها في إضراب مفتوح عن الطعام، خرجت المندوبية العامة للسجون عن صمتها وأصدرت نهار اليوم بيانا نفت فيه أن يكون معتقلو أحداث الحسيمة قد دخلوا في إضراب عن الطعام، مضيفة أن كل ما يروج في المواقع الإلكترونية
خفضت جماعة العدل والإحسان بشكل ملحوظ من حجم مشاركاتها في الوقفات والمسيرات الداعمة لحراك الريف. فبماذا تبرر الجماعة موقفها الجديد من الحركة الاحتجاجية في الريف التي انطلقت منذ شهر أكتوبر الماضي؟