القائمة

مختصرات

النائبة الفرنسية من أصل فلسطيني ريما حسن تعدل موقفها بشأن الصحراء

نشر مدة القراءة: 2'
 النائبة الفرنسية من أصل فلسطيني ريما حسن تعدل موقفها بشأن الصحراء
DR

أثارت النائبة الأوروبية الفرنسية الفلسطينية ريما حسن نقاشا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي حول قضية الصحراء، حيث سلطت الضوء على المواقف المتباينة بين المغرب والجزائر وجبهة البوليساريو، لا سيما في ما يتعلق بقضايا محورية مثل تنظيم استفتاء لتقرير المصير واستغلال الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى المسيرة الخضراء.

وصرحت النائبة الأوروبية المنتمية لحزب "فرنسا الأبية" قائلة "في السنوات الأخيرة، استثمر المغرب مليارات اليوروهات في هذا الإقليم، خاصة في مجالات الخدمات العامة، والتعليم، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والسياحة. في المقابل، تندد جبهة البوليساريو بما تعتبره "استغلالا غير قانوني".

وأضافت أن "المغرب يقترح منذ عام 2007 خطة للحكم الذاتي تحت سيادته. ورغم أن المجتمع الدولي لا يزال منقسما حول هذه النقطة، يرى البعض أن هذه الخطة "الأكثر واقعية" و"توافقية". من جهتها، تواصل جبهة البوليساريو التنديد بـ"استغلال غير قانوني"."

كما تناولت ريما حسن مسألة الاستفتاء قائلة "حتى الآن، لا يوجد توافق على قائمة الناخبين. من له الحق في التصويت؟ هل هم الصحراويون الذين يعيشون في المغرب، أو المغاربة الذين يعيشون في الصحراء، أو حتى الصحراويون في مخيمات تندوف؟ لا تزال هذه المسألة دون إجابة".

وفيما يتعلق بالمسيرة الخضراء، أشارت حسن إلى أن "أكثر من 300,000 مغربي شاركوا" في هذا الحدث الذي أطلقه الملك الحسن الثاني في 6 نونبر1975، كـ"متطوعين غير مسلحين يعبرون الحدود الصحراوية بسلام."

الأسلوب الذي استخدمته النائبة الأوروبية، المعروفة بقربها من النشطاء المؤيدين للبوليساريو والنظام الجزائري، يلفت الانتباه. فخلال حملة الانتخابات الأوروبية في 9 يونيو 2024، ظهرت ريما حسن، التي كانت آنذاك مرشحة لحزب "فرنسا الأبية"، مع مؤيدين للبوليساريو في فرنسا، مرتدية الكوفية الفلسطينية. وبعد أسابيع قليلة من فوزها، زارت الجزائر في 5 يوليوز 2024 للاحتفال بالذكرى الـ62 لاستقلال الجزائر وحضور مباراة كرة قدم. وعند عودتها إلى فرنسا، صرحت في 9 يوليوز أن "مكة الثوار والحرية هي وستبقى الجزائر."

يأتي التوازن في خطابها مباشرة بعد الدعم الذي أظهرته تجاه الناشط المغربي المؤيد لفلسطين سيون أسيدون الذي تم نقله إلى المستشفى في حالة خطيرة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال