بشِّر جليسك أنَّ القومَ قد فـشلـوا ** وكـيــــــف يـنجـحُ من في ذهـنـــــــــــه خـلـلُ واعلم يـقيـنكَ أنَّ السهمَ مضطـربٌ ** إن السَّـفــــــيـهَ لأمْــر الجهـلِ يــــــمتــــثــلُ يا صاح مَـهْـلَـكَ إذْ ضحِـكٌ يـغالـبُنــــي ** إن الــمـهــــازل أكـــــوامٌ فـمــا
وفية لقدرها الأسطوري ،تعود فلسطين من جحيم الألم والقتل ، لتستعيد معركة الضمير الإنساني ،ولتعيد بناء القضية ،و لتنتصر على ايديولوجيا النهايات التي طالما بشرت -بنفس إحتفالي مقيت- بموت فلسطين و باندثار المعنى الذي ظلت هذه الجغرافية تمنحه للتاريخ، وليسترجع اسم فلسطين
حينما تخرج الملايين في لندن وباريس وواشنطن وشيكاغو في مظاهرات حاشدة للتنديد بجرائم الجيش الإسرائيلي في غزة فمعنى ذلك أن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي يرتكبها الصهاينة، تحرك مشاعر الغضب عند كل من له إحساس بالإنسان أو ذرة مثقال من رحمة، وهي جرائم ثابتة لا
في عام 1973، تصدى مفكر مغربي هو عبد الكبير الخطيبي لمفكر فرنسي كبير هو جان بول سارتر، الذي دفعته أصوله اليهودية إلى التعبير عن مساندته غير المشروطة للمشروع الصهيوني، ربما تضامنا مع الدولة العبرية بعد الحرب التي خاضها العرب آنذاك ضد المحتل الإسرائيلي لأراضي خمس دول عربية
تحية وبعد، لم أشعر بالغضب من هذيانك التلفزيوني وأنت توزعين التهم الجاهزة على الأوطان والشعوب، شعرت فقط، بالشفقة على ما بلغه بعض الإعلام المصري من سقوط.. تحية وبعد،لم أشعر بالغضب من هذيانك التلفزيوني وأنت توزعين التهم الجاهزة على الأوطان والشعوب، شعرت فقط، بالشفقة على
بعد حي الشجاعية شرق غزة، أتى الدور على حي خزاعة شرق خانيونس الذي يتعرض لهجوم وحشي بقصف القنابل والطائرات والقناصين المتربصين على الأسطح. وحسب شهادة الشهود، فإن الناس يهربون قدر ما استطاعوا. ويبقى الفلسطينيون متضامنين ومصطبرين رغم الغضب.
منذ سنوات لم تعد المظاهرات الضخمة، بل وحتى البسيطة، تخرج في عواصم العالم الكبيرة، ومدنه الصغيرة أو المنسية، نصرةً للقضية الفلسطينية، حتى كادت أن تغيب عنا تلك المظاهر الرائعة من التضامن التي يعبر عنها بسطاء الناس الذين ينزلون إلى الشوارع، في مدنهم البعيدة، يحتجون
حين يضيق الوطن فيصير بحجم زنزانة، وتتوسع الخطوط الحمراء لتصير حقلا من الألغام، ويتخشب الكلام إلى أن يصير بلا روح، ويصبح الصمت لغتنا الوطنية الأولى؛ يتملكني شعور كثيف بالخوف.. حين يضيق الوطن فيصير بحجم زنزانة، وتتوسع الخطوط الحمراء لتصير حقلا من الألغام، ويتخشب
من منّا لا يفتقد، اليوم، زعيماً عربياً من قامة الرئيس المصري المعتقل، محمد مرسي، فكّ الله أسره، أمام كل هذا الخذلان العربي الكبير من المحيط إلى الخليج؟ من منّا لا يفتقد، اليوم، زعيماً عربياً من قامة الرئيس المصري المعتقل، محمد مرسي، فكّ الله أسره، أمام كل هذا الخذلان
في بداية الأسبوع الحالي، كان على البرلمان المغربي أن يخصص جزءاً من حصة الرقابة لموضوع "داعش"، والسبب لا علاقة له بسطوة الحدث، ولا بما يمثله هذا التنظيم من تحول غرائبي في مشهد ما بعد 2011. السبب أبسط من ذلك، هو أن ثمة وجهاً مغربياً لهذا الجنون الجديد الذي يعبر قدرنا العربي