قبلة الفايسبوك والمرافعة الطائشة لقد أشعلت قبلة مراهقي الناظور على الفايسبوك نقاشا عموميا حول مفهوم الحريات الفردية والعامة ومشروعية اعتقال هؤلاء القاصرين انطلاقا من تهمة تسمى ومنذ عقود حجرية ب "الإخلال بالحياء العام "
لم يكن أمرا مثيرا للاستغراب أن ينتفض بعض البرلمانيين من أعضاء التنظيم المغربي للإخوان المسلمين، وهم داخل طائرة مصرية، ضدّ قبلة في شريط سينمائي عُرض خلال الرحلة، وهي "الانتفاضة" التي قال بعض الركاب إنها كادت أن تؤدي إلى كارثة جوية، فقد كان معلوما أن الإخوان لا يحبون
اعتقلت الشرطة القضائية بمدينة الناظور مؤخرا مراهقين يدرسان في الثانوي بتهمة "الإخلال بالأخلاق العامة"، بعد تداول صورتهما يتبادلان القبل،على نطاق واسع على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.
لا نتوفر لحد الآن على دراسات دقيقة في ما يخص القبلة، لذتها، تداعـياتها ومـيكانيزمات التهافت عليها من طرف الناس في العالم بأسره، ما يمكن القـول هو أننا نتقاسم هذه الشعائر والطقوس مع القرود، مع الشمبانزي بالأخـص، مع الفارق أنه يقبل على القبلة كلما تفادى الخلافات وعم الصلح،
لا خبرَ صحيح في البلد، لا ناطق رسمي ينطقُ الحقيقة، ولا حق في الوصول إلى معلومة، ولا هاتفَ يجيبُ ..الأسئلة معلقة، واللغة خشبٌ، والبلاغات الباردة تخنق الأنفاس، ولا خبرَ إلا الضجر..
عندما كانت العديد من الفضائيات العربية تنشر أشرطة أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، لم يكن أحد يتهمها بنشر الإرهاب أو تقديم يد المساعدة للإرهابيين..لأن وظيفة هذه المؤسسات الإعلامية ـ بكل بساطة ـ هو الإخبار، ولا يتصور أن تتحول إلى قناة للتحريض على الإرهاب إلا في ذهن جورج بوش
علي أنوزلا، مدير موقع (لكم) الإخباري، يوجد رهن الاعتقال، والسبب المُدلى به، رسميا، هو إقدام الموقع على وضع رابط فيديو منسوب إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. الفيديو يدعو إلى الجهاد ضد نظام الحكم المغربي ويتوعده بالويل والثبور ويُعَدِّدُ ما يعتبره خطايا النظام
اعتقال ومتابعة الإعلامي علي أنوزلا بتهمة الإرهاب ليس "نكوصا" ولا "عودة إلى الوراء"، كما أعلن البعض، بل هو في الحقيقة بقاء على العهد ووفاء بالقصد، أي تجسيد لجوهر "المخزن" الذي هو الثابت الذي لا يتغير، رغم تغيّر الألوان والأشكال الخارجية.يعلم الجميع بأن أنوزلا لا يعاقب بسبب
تنشر جريدة (المساء)، عبر حلقات مشوقة ومثيرة، استجوابًا مع السيد عبد الله القادري (ضابط متقاعد ورئيس حزب) يسترجع من خلاله الرجل ذكرياته. كلام القادري يجب أن يُؤخذ، طبعا، بنوع من الحذر والاحتياط، فقد تدفع الرغبة في تصفية الحساب مع منافسين وخصوم وزملاء متفوقين أو النزعة
لا تدري نَفْسٌ متى تُعتقلُ غداً، ولا بأي تُهمةٍ تُحاكَم، وحدهم العليمون..نحن متأكدون فقط، من نزول القضاء ونسألهم اللطف فيه. فقدرُنا مسطَّرٌ سلفا، ورقمُ زنزانتنا معروف، صورُنا من اليسار واليمين والأمام التقطتْها عدسةٌ خفية ورُتبت بعنايةٍ في ملف خاص، الكتيبة التي ستتكلف