لا شك أننا اليوم على وشك ولوج حقبة جديدة من التاريخ، حقبة مختلفة كل الإختلاف عما ورثناه من سلفنا غير الصالح. وما ذلك بصعب إذا ما تحلينا بالصدق وبحسن النية
ما جرى مؤامرة كبيرة وخطة جهنمية ستستعمل غدا في دول أخرى لإجهاض التحول الديمقراطي الهادئ من قبل «الدولة العميقة». ولكي نفهم أكثر كيف تحبك مثل هذه المؤامرات التي لا تصدقها العقول المبهورة بالأضواء والشعارات والضجيج والإعلام وصناعة الكذب، سنرجع إلى التاريخ عله ينير لنا
"لدي حلم بأن يأتي يوم من الأيام يعيش فيه أطفالي الأربعة في نظام لا يكون فيه الحكم على الناس بحسب ألوانهم، ولكن بحسب أخلاقهم".
"لا داعي للتصويت على الله فهو لم يرشح نفسه"، هكذا خاطب أحد المثقفين المصريين مواطنيه الذين استغربوا لقيام بعض مرشحي الإخوان والسلفيين في الانتخابات المصرية بنعت أنفسهم بـ"المرشح الرّباني" و"المرشح الإلهي" إلى غير ذلك من الألقاب السريالية، والصفات المثيرة للسخرية.
ماعاد الملك شابا، ولا عهده عهدا جديدا، أكمل الجالس على العرش إلى عقده الخامس وصار اقرب الى الكهولة منه إلى الشباب، لقد أمضى ١٤ السنة في السلطة بحلوها ومرها، وماعاد المغاربة يسعون إلى اكتشاف من يحكمهم، صاروا يعرفون ملكهم وصار هو يعرفهم ويعرف ما يريدون وما لا يريدون ،وفي
ما يحدث في مصر من مجازر وحشية ضد المؤيدين للرئيس محمد مرسي، حرك شعور العديد من المثقفين من اتجاهات فكرية وإيديولوجية مختلفة، ومن جنسيات مختلفة.. الباحث المغربي محمد الناجي لا يخفي ميولاته الماركسية، لكنه سطر موقفا واضحا تحت عنوان: "أنا إسلامي" ينتصر فيه لمشروعية
الديبلوماسية: والو، التشغيل: والو، الصحة: والو، الأمن: والو، السياحة: والو، الرياضة: والو (ولا ميدالية وحدة، بطولة العالم لألعاب القوى عام 2013)، العدالة: والو، الثقافة: والو، الجالية: والو، الإقتصاد، التصدير: والو، أمــّا التـعليم الإبتدائي، الثانوي ولا ّ كاع الغالي غير لا
الأحداث الدامية والمؤلمة التي عرفتها مصر، والتي سيصعب كثيرا إيجاد الطريق بعدها بسهولة، تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن مستقبل مصر الآمن وثمرة انتفاضتها لن تكون لا مع الجيش ولا مع "الإخوان"، بل مع الحلّ الثالث الذي يمثله خيار الشعب الذي ضاع وسط غوغاء الآليتين الدعائيتين
من هم وليدات المغرب الحقيقيون ؟ .. لمن يشبهون ؟.. هل يشبهون أبناء بعضنا الذين يدرسون في مدارس خصوصية، تبيع لنا أقساما ومعلمين ومناهج محلية ملقحة برتوش مستوردة، بكتب كثيرة تملأ الحقائب فقط ، وبأسعار متفاوتة في سوق حرة تسرق نصف أجورنا ؟..
قال المهندس أحمد بن الصديق، "شيء إيجابي أن تمتلئ شوارع الرباط بعشرات الآلاف من المواطنين للتنديد بالانقلاب العسكري الدموي في مصر"، متسائلا " لو كان النصف أو الربع فقط من هذه الأعداد خرج في قضية العفو الملكي عن المغتصب الاسباني دانيال، كم من تنازلات كان سيقدم الملك ".