بعد مرور سنة على انتخابات 25 نونبر 2011، وبعد محاولة تسييد جو من الاطمئنان إلى سلامة مجرياتها واعتبارها انتخابات نزيهة وحرة ومُؤَسِّسَةٍ، وبعد محاولة تعميم الانطباع لدى الرأي العام بأن المشكلة الانتخابية في المغرب قد حُلَّت وتَحقَّقَ (الانتقال الانتخابي) الكامل وتمت القطيعة
المخزن فعل.. المخزن لم يفعل. المخزن متهم.. المخزن بريء. المخزن ارحل.. المخزن ابق. المخزن هو الأمن.. المخزن هو مصدر الرعب. المخزن هو الدولة.. المخزن عبء على الدولة. المخزن هو السلطة.. المخزن ثقافة. المخزن مات.. المخزن حي لا يموت...
"حرب الطرق"، "الطريق تقتل"، "نعم للحياة، لا للسرعة"، "لا لحوادث السير" "لنغير سلوكنا".... وتتوالى الشعارات المنمقة للحملات الوقائية، وترتفع اللافتات بألوان مزركشة وتعقد الندوات التي تصرف عليها الملايين، ومعها تنمو الفواجع والمصائب، حيث تصطاد طرق السير بسمة الحياة بيننا!
يسمونها الحسابات الخصوصية حتى لا يطلقوا عليها لقب «الصناديق السوداء»، ويجعلون مداخيلها ومصاريفها خارج الميزانية حتى لا يراها البرلمان ولا الحكومة ولا الرأي العام. ثم إذا واجهتَهم بلاقانونية وجود مصاريف خارج الميزانية، عندها يشهرون في وجهك مراسيم غامضة تعود إلى
أصوات كثيرة في الغرب بدأت ترى أن الربيع العربي تحول إلى خريف أصولي، وأن الموجة الأخيرة من الديمقراطية التي ضربت العالم العربي لم تخدم الأجندة الليبرالية للشباب الذين فجروا الثورات، بل حملت قوارب الإسلاميين إلى السلطة، وأن هؤلاء الإسلاميين سيعيدون إنتاج استبداد القذافي
بدا رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران يستئنس بحياته الجديدة في رحاب المشور السعيد. وبدأت لعبة شد الحبل بين الوافد الجديد على السلطة والحيطين القدماء بالقصر تترك مكانها للتفاهم والصبر وغض البصر التنازل ولو من كرف واحد ،بنكيران وبعد حوادث سير كان بعضها خطيرا اصبح اكثر حذرا في
يعيش المثقف القومي سياقا صعبا، فبعد أن كان مُنظرا لدولة العرب الواحدة الممتدة "من الماء إلى الماء"، أصبح معظم عمله رثاء الوقت والبكاء على أطلال أنظمة العسكر البائدة، تلك التي كان يمتدح حكامها أبطال "الممانعة" ضدّ إسرائيل والغرب، والذين كان يسكت عن كل جرائمهم ضدّ شعوبهم
الكتابة حرية .. والقلم المقيد بسلاسل الخطوط الحمراء ، هو قلم خشبي منكسر وغارق في الوحل ..والحروف التي لا تتعرى على الورقة بغنج ، وتعلن عن عشقها للحق وتمارس معه الحب على البياض، هي حروف جبانة ومختبئة في لحاف السواد..حروف تخشى نور الشمس، وتطفئ برعشتها شموع الحقيقة ..
وحدها بقيت، طيلة 13 سنة من جلوس الملك محمد السادس فوق العرش، خارج مشاريع الإصلاح وإعادة الهيكلة وتجديد النخب. إنها المؤسسة التي توصف بكونها قلعة مغلقة وجهازا صامتا. إنها المؤسسة العسكرية التي يديرها جنرالات الملك الراحل الحسن الثاني منذ عقود طويلة... جل هؤلاء تجاوز العقد
اتصل بكاتب هذه السطور أكثر من مسؤول في جماعة العدل والإحسان بعد قراءة افتتاحية أمس، وعبروا بأدب ورقة عن اختلافهم مع جزء مما كتبته عن رسالة عبد الله الشيباني إلى بنكيران. وقالوا إن الشيباني ليس عضوا في مجلس الإرشاد، وإن رسالته إلى بنكيران رسالة شخصية وليست صادرة عن الجماعة،