هل هو هدوء ما قبل العاصفة ؟ أم تحوُّل حقيقي في السياسة الفرنسية نحو صلح مع الإسلام؟ لقد شَهِدت العَلاقة بين السياسيين الفرنسيين والإسلام بفرنسا، والمسلمين بصفة خاصة وقضاياهم هذه الأيام الأخيرة - نوعًا من الهدوء، لا سيما بعد العاصفة الناتجة عن الهجمات المتوالية، والحملات
ليس من الصعب على متتبعي الحياة السياسة المغربية، أن يلاحظوا مظاهر التحول التنظيمي العميق الذي تعيشه أحزابنا، وما وقع في حزب الاستقلال ليس إلا جزءاً من مسار حزبي عام. هناك مرحلة سياسية جديدة تكاد تفرض قواعدها الجديدة على الجميع وترخي ظلالها على مجمل الحياة الحزبية. التحول
أسوأ ما يمكن أن يقع لحكومة عبد الإله بنكيران أن تصبح مثل الزوجة المعلقة، لا هي متزوجة ولا هي مطلقة. بمعنى أن يظل رئيس الحكومة الملتحي، طوال ولايته الحكومية، يعاني مما سماه «التشويش»، وهو سياسة مدروسة وليس شغب أشخاص أو أحزاب في المعارضة...
"الإسلاميون ونظام الحكم الديموقراطي..تجارب واتجاهات" كان هذا عنوان الندوة الفكرية الكبيرة التي نظمت مؤخرا بالدوحة بمبادرة من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات الذي يديره باقتدار المفكر العربي عزمي بشارة..
ماذا جرى حتى غض زعيم العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران الطرف هذه السنة عن صعود عبد الله بوانو إلى رئاسة أكبر فريق نيابي في البرلمان؟ نعم صوتت له كتيبة الـ107 بأغلبية كبيرة، وصوتت لصالحه الأمانة العامة للحزب بأغلبية كاسحة، لكن الذي يعرف خبايا تنظيم حزب المصباح يجزم بأن قيادة
في إحدى المواقع الإلكترونية العربية نقرأ الخبر التالي:"صحيفة المرصد: ذكر الشيخ ناصر العمر في معرض حديث له عن موجة الإلحاد في بلاد الحرمين، أنه عُقد اجتماع للعلماء من جميع أنحاء المملكة برئاسة فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود
بعيدا عن الانتشاء بالنتيجة الإيجابية التي حققها حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الجزئية الأخيرة في كل من طنجة ومراكش، وبعيدا عن تحليل أسباب الفوز وأسباب هزيمة باقي الخصوم، وبعيدا عن الدلالات الكثيرة التي يحملها هذا الفوز، فإن الخلاصة الأساسية أن الحفاظ على منسوب الثقة
فبراير، 9 مارس، فاتح يوليوز، 25 نونبر، 29 نونبر، 3 يناير. هل هذه التواريخ مجرد أرقام في الأجندة المغربية، أم إنها علامات فارقة في تاريخ المغرب المعاصر، وقطع حجر لبناء الخيار الثالث الذي وعد به الملك محمد السادس شعبه من أجل الخروج من عواصف الربيع الديمقراطي الذي ضرب الخرائط
اعترف حزب الأصالة والمعاصرة بالهزيمة في الانتخابات الجزئية التي جرت في طنجة ومراكش الأسبوع الماضي، ولم يخرج منها الحزب بأي مقعد رغم أن المدينتين تحت «سيطرته»، ورغم أن مرشح «البام»، عادل الدفوف، يقود فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، والسيدة زكية المريني رئيسة مجلس
لم تعد الأسماء الأمازيغية ممنوعة بالمغرب منذ 9 أبريل 2010، لكن استمرار حظرها بمكاتب الحالة المدنية يعكس مشكلة عويصة تخصّ سير الدولة والمؤسسات بالمغرب، وتتمثل في انعدام التواصل داخل المؤسسات، وضعف تفعيل القرارات المتخذة.