هناك سيناريو أصبح يتكرر دائماً يظهر في بلد من البلدان غير الإسلامية، إنتاج "فني" يتضمن ما نعتبره نحن المسلمون – أو قطاع واسع منا- عن حق، إساءة إلى ديانتنا السمحاء ونبينا الكريم، فنقرر الرد تعبيراً عن الغضب. والنتيجة في النهاية هي أن طريقتنا في الرد والتعبير عن الغضب
إذا أردنا أن نعطي عنوانا للمرحلة الفاصلة بين تعديل الدستور والمرحلة الحالية فسيكون هو: "من انعدام الثقة إلى انعدام المعنى".
غدا الأحد سيكون يوما طويلا وعصيبا وخطيرا في حياة حزب الاستقلال. أبو الأحزاب المغربية، الذي اشتعل رأسه شيبا وشاخ في السياسة دون أن يضع آليات ديمقراطية وسكة سلسة تنتقل فوقها القيادة من أمين عام إلى آخر، دون حروب أهلية. ودون فتن داخلية، ودون انقسامات سياسية وعائلية وتنظيمية،
رد على مقالة حامي الدين بعنوان "الأخلاق والسياسة : دفاعا عن ميكيافيلي".عرف ملف / قضية الشهيد ايت الجيد محمد بنعيسى في الأيام الاخيرة اهتماما مثيرا ، غير مسبوق ، من طرف الاعلام المكتوب وبعض القوى السياسية ، منذ اغتياله بتاريخ 25 أكتوبر1993 ، وذلك بعد أن أصدرت عائلة الشهيد بيانا
منذ الأسابيع الأولى لتعيينها، شهدت حكومة عبد الإله بنكيران، وأعضاؤها الإسلاميون، صدامات عدة مع القصر؛ أحيانا صامتة وأحيانا أخرى صاخبة؛ أهمها الأزمة الكبيرة التي اندلعت على إثر محاولة وزير الاتصال مصطفى الخلفي في شهر مارس الأخير مباشرة الإصلاحات التي كان وعد بها الحزب
العالم الإسلامي مصدوم وغاضب من الإساءة المقصودة للرسول عليه الصلاة والسلام من خلال فيلم رديء يقف وراءه أحد المحسوبين على الأقباط المصريين المقيم في أمريكا بدعم من جهات مشبوهة..
أسفرت عملية "مرحبا" لهذا العام عن ميلاد مصطلح جديد أطلق عليه: "التحرش بالجالية". وقيل إن "متحرشين" عديمي الذوق يقبعون الآن في السجون انتظارا لمحاكماتهم، فيما أعفى مسؤولون كبار مسؤولين صغارا ضبطوا متلبسين وهم "يتحرشون" بلا خجل بالجالية العفيفة المتعففة!
ان الحالة الماساوية التي تعيشها بعض البلدان خاصة تلك التي تخطو نحو الديمقراطية و التي لازالت لم تنتقل من الخطاب الى الممارسة حيث تكتفي فقط برفع شعارات مدوية لها ارتباط بقيم الديمقراطيةو ثقافة حقوق الانسان و الحداثة و التحديث تقود بعض الاشخاص التي لا تسطيع التزام الصمت او
لعلّ المسلمين عامة والعرب بصفة خاصة هم الأمة الوحيدة التي يستطيع خصومها التنبؤ بردود أفعال أبنائها وسلوكاتهم بكل دقة، حيث يتم استدراجهم إلى الفخ ليقعوا فيه بشكل حتمي، لا لسبب إلا ما يتصفون به من خصائص نفسية وذهنية يمكن إجمالها في الإندفاع والهياج العاطفي واللاعقلانية وعدم
يواصل الهولدينغ الملكي«SNI» مسلسل انسحابه التدريجي من الصناعات الغذائية ومن القطاعات الاقتصادية الحساسة. أمس باعت الشركة الوطنية للاستثمار حصتها في شركة «بيمو» لشركة «كرافت فود» الأمريكية بقيمة 1.3 مليار درهم، وقبل هذا فوتت الشركة حصص مراقبتها في