أجرت وكالة الأنباء الجزائرية مقابلة مع مصطفى سيدي البشير "وزير الأرض المحتلة والجاليات الصحراوية" صاحب التصريحات المثيرة للجدل والتي قال فيها إن "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ليست دولة".
وفي محاولة لإرضاء الأطراف التي أغضبتها تصريحاته قال إن "السنة الجديدة ستشهد تصعيدا على جميع الجبهات، عسكريا وسياسيا ودبلوماسيا وقانونيا، الى غاية بسط الدولة الصحراوية لسيادتها على جميع اراضيها المحتلة".
واشاد البشير "بالهبة الشعبية الكبيرة للصحراويين عبر مختلف بقاع العالم، من الاراضي المحررة الى المخيمات، مرورا بالمدن المحتلة والشتات" نافيا التصريحات التي أدلى بها في 19 دجنبر في باريس، مشيرا إلى أن "الجمهورية العربية الصحراوية، حقيقة لا رجعة فيها، وهي عامل استقرار و توازن في المنطقة" معربا عن امتنانه للجزائر على دعمها للبوليساريو.
وتأتي هذه التصريحات بعد ثلاثة أيام من استدعائه من طرف السلطات الجزائرية، لتقديم توضيحات حول تصريحاته والتي تفيد بأن "الجمهورية الصحراوية ليست دولة".
يذكر أن وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية التي دأبت على نقل كافة البيانات الصحفية لجبهة البوليساريو، امتنعت عن نشر بلاغ "وزارة الأرض المحتلة والجاليات" الصادر في 21 دجنبر والذي يتهم المخابرات المغربية بفبركة تصريحات مصطفى سيدي البشير.