القائمة

مختصرات

الإعلام الجزائري: اجتماع مغربي إسرائيلي فرنسي لضرب استقرار الجزائر التي باتت "قوة عالمية"!

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

في خرجة جديدة لوسائل الإعلام الجزائرية لمهاجمة المغرب واتهامه بالاستقواء بإسرائيل من أجل استهداف الجزائر، ادعت جريدة "الخبر" الجزائرية المقربة من السلطة، أنها حصلت على "معلومات مؤكدة" من مصادر وصفتها بـ"الموثوقة" تؤكد أن اجتماعا استخباراتيا ثلاثيا بين المغرب وإسرائيل وفرنسا، عقد يوم أمس بإسرائيل، وأضافت أنها اطلعت على ما دار في الاجتماع وأن "جدول أعماله تضمن نقطة واحدة تخص زعزعة الاستقرار في الجزائر".

وفي تحليلها الغريب للاجتماع، قالت إن "استعادة الجزئر لقوتها في عالم الكبار"، و "النجاحات التي تحققها الجزائر، داخليا وخارجيا"، تزعج "أجهزة الاستخبارات للدول التي تكن عداء بشكل مطرد للجزائر وشعبها وجيشها".

وأضافت الجريدة "ولأنها (الجزائر) تحرص على حماية سيادتها الوطنية وتصر على الوقوف الند للند لكل من تسول له نفسه إهانة البلد والنيل من كرامة شعبه، يستغرق صناع المؤامرات والفوضى، في مقدمتهم الثلاثي المتحالف حلفا غليظا، المكون من الكيان الصهيوني ونظام المخزن المُطبّع وجهاز المخابرات الفرنسية، في عدم تفويت أي فرصة، إذ لا تزال محاولاته الخبيثة قائمة ومستمرة بهدف كسر حالة الاستقرار التي تعرفها الجزائر على مستوى كافة الأصعدة".

وسردت الجريدة معلومات عن الاجتماع المزعوم، وقالت إنه ضم "12 مسؤولا من الاستخبارات المغربية، وقد حدد جدول أعمال الاجتماع نقطة واحدة تتناول زعزعة الاستقرار في الجزائر وخلق الفوضى في أربع ولايات"، من خلال "خلق بؤر توتر ونزاع وفتن في ولايات عديدة، أبرزها الجزائر العاصمة ووهران وتيزي وزو وبجاية".

وتابعت أن "الجارة تونس لم تسلم هي أيضا ولا شعبها من مخططات زعزعة الاستقرار، حيث أطلقت الاستخبارات الإسرائيلية والفرنسية والمغربية عملية ضد تونس بعنوان "لوب"، بدأت في 20 ماي الجاري، وذلك عبر خلق موجات من الاحتجاجات العنيفة والفوضى، الغرض منها إضعاف وعزل الرئيس التونسي قيس سعيّد".

وتروج الجزائر عبر وسائل إعلامها ومؤسساتها لنظرية المؤامرة، حيث سبق لها أن اتهمت المغرب بالتسبب في حرائق الغابات التي شهدتها البلاد، وعن استهداف البلاد بهجمات إلكترونية، والوقوف وراء الحركات الانفصالية في البلاد، وسبق لرأس الدولة عبد المجيد تبون أن قال "الجزائر تتعرض كل خمس سنوات تقريبا لمحاولات زعزعة استقرارها، وهو الأمر الذي تقف له بالمرصاد، بفضل مؤسساتها والنضج السياسي لمواطنيها الذين لن يسقطوا في هذا الفخ".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال