أعلنت حركة "صحراويون من أجل السلام" التي تأسست في أبريل 2020، عن استعدادها للانضمام إلى الأممية الاشتراكية. وأوضح الأمين العام للحركة، الحاج أحمد بارك الله، لموقع "يابلادي" قائلاً "بعد اجتماع لجنة الأخلاقيات في الرباط، تم منح الضوء الأخضر لانضمام حركتنا إلى الأممية الاشتراكية كعضو مراقب. كما أن لجنة إفريقيا التابعة للمنظمة نفسها وافقت على طلب ترشيحنا". وأضاف "سيتم الإعلان الرسمي عن القرار خلال الاجتماع القادم للأممية الاشتراكية الذي سيُعقد في إسطنبول بتركيا في ربيع عام 2025".
وأكد الأمين العام أن "هذا الانضمام سيمثل خطوة مهمة نحو فتح آفاق جديدة لحركة صحراويون من أجل السلام، بما يعزز مساهمتها في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في الصحراء. كما يعد هذا الاعتراف من قبل الأحزاب الاشتراكية، ومنها أحزاب حاكمة كالحزب الاشتراكي الإسباني، إنجازاً بارزاً".
في المقابل، تواصل جبهة البوليساريو شغل مقعدها في الأممية الاشتراكية كعضو استشاري، وهو ما يحرمها من حق التصويت. ومنذ تأسيسها، تدافع حركة صحراويون من أجل السلام عن حقها في تمثيل شريحة من سكان الصحراء الذين لا يتفقون مع الخط السياسي للبوليساريو.