القائمة

مختصرات

بعد صواريخ البوليساريو على السمارة.. موريتانيا تناقش تأمين الحدود مع الجزائر

نشر مدة القراءة: 2'
بعد صواريخ البوليساريو على السمارة.. موريتانيا تناقش تأمين الحدود مع الجزائر
DR

بعد أيام قليلة من إطلاق جبهة البوليساريو صواريخ على السمارة، زار وفد من الجيش الموريتاني تندوف للقاء ممثلين عن الجيش الجزائري. ووفقًا للبيان الرسمي، فإن الاجتماع الذي عُقد في 30 يونيو كان يهدف إلى "تقييم الوضع الأمني على الحدود المشتركة بين البلدين خلال النصف الأول من عام 2025"، بحسب بيان للجيش الموريتاني.

وتطرقت المناقشات إلى الإجراءات الرامية إلى "تعزيز التنسيق بين الوحدات المتمركزة على طول الحدود، وتفعيل العمل المشترك في مجال الاستخبارات لمكافحة الإرهاب والتهريب والهجرة غير الشرعية والتنقيب غير القانوني عن الذهب، وضمان أمن الشركات الجزائرية المكلفة ببناء الطريق الرابط بين تندوف والزويرات"، وفقًا لنفس المصدر.

تأتي هذه اللقاءات بعد ثلاثة أيام من قيام جبهة البوليساريو، في 27 يونيو، بإطلاق صواريخ على أهداف مدنية في السمارة، بما في ذلك موقع تابع لبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو). وكما في العمليات المماثلة السابقة، تسلل عناصر الجبهة بشكل غير قانوني إلى الأراضي الموريتانية، خاصة في منطقة لبريكة الحدودية مع تندوف، ثم أطلقوا صواريخهم نحو مواقع مغربية.

وكانت الحكومة الموريتانية قد بررت قرارها، الذي اتخذته في مايو الماضي، بإغلاق منطقة لبريكة على الحدود مع الجزائر. وقال حسين ولد مدو، وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، "إنها سياسة أمنية داخلية تهدف إلى التحكم في المعابر وتأمين الحدود".

وقالت إن هذا الإجراء ليس له أي دلالة سياسية ولا يستهدف أي طرف بعينه. بل هو جزء من نهج راسخ من قبل الدولة لحماية سيادتها.

في الأسابيع الأخيرة، كانت لبريكة مسرحًا لتوترات بين الجنود الموريتانيين والجزائريين، بالإضافة إلى أعضاء من ميليشيات البوليساريو. وتحتاج موريتانيا بشكل حاسم إلى التزام الجزائر لتأمين منطقة لبريكة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال