القائمة

مختصرات

تبون يتهم "المطبعين" مع إسرائيل بـ"زرع الفتنة بين الجزائر وتونس"

نشر مدة القراءة: 2'
تبون يتهم "المطبعين" مع إسرائيل بـ"زرع الفتنة بين الجزائر وتونس"
DR

انتقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بشدة، مساء أمس، الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، دون أن يسميها، متهما إياها بـ"زرع البلبلة والفتنة بين الجزائر وتونس".

وقال تبون في كلمته أمام غرفتي البرلمان "يسعى البعض إلى كسر الرابط الأخوي بين الجزائر وتونس، معتقدين أن ذلك سيجعل تونس أكثر ضعفا" مضيفا أن "أنصار التطبيع يظنون أن بعزل تونس عن الجزائر ستصبح فريسة سهلة. إنهم يستخفون بالتونسيين. إنهم يحاولون تقسيمنا وخلق الفتن".

كما ندد الرئيس الجزائري بما وصفه بمحاولة "زعزعة الاستقرار" التي تستهدف جاره الشرقي، مؤكدا أن "أمن الجزائر وأمن تونس مرتبطان ارتباطا وثيقا. أمن الجزائر هو امتداد لأمن تونس، والعكس صحيح، ومن يهدد تونس يهدد الجزائر".

وتأتي هذه التصريحات في ظل أجواء من التوتر في تونس، عقب توقيع اتفاق للتعاون العسكري في 7 أكتوبر بالجزائر بين البلدين. وتتهم المعارضة التونسية، بعد اطلاعها على البنود السرية لهذا الاتفاق التي تم تسريبها على وسائل التواصل الاجتماعي، الرئيس قيس سعيد بوضع تونس تحت "الحماية الجزائرية".

وبتوجيهه الاتهام إلى "المطبعين مع إسرائيل" بأنهم وراء محاولات "زرع الفتنة" مع تونس، يعيد الرئيس تبون تكرار موقف قديم، قائلا "تفاقمت الأوضاع أكثر بعد الاستقبال (في غشت 2022) الذي حظي به رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، إبراهيم غالي من قبل تونس. منذ ذلك الحين، أصبحت تونس هدفا لمؤامرة. الجزائر تقف إلى جانبها. لن نتخلى عن تونس، رغم اعتراض بعض الأطراف"، كما صرح في مقابلة أجريت في مارس 2023 مع قناة الجزيرة القطرية.

وأضاف الرئيس الجزائري "قيس سعيد هو رمز إرادة الشعب. إنه ليس رئيسا مفروضا أو تم تنصيبه نتيجة انقلاب".

ويوم أمس أشاد عبد المجيد تبون مجددا بـ"خصال وكفاءات الرئيس التونسي قيس سعيد"، مؤكدا أنه ليس "مطبّعا" مع إسرائيل.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال