بعد الاجتماع الذي عقد يوم الجمعة بين اسويلمة بيروك "وزيرة الشؤون الاجتماعية وترقية المرأة" في جبهة البوليساريو، بكاتب الدولة الإسباني للحقوق الاجتماعية، ناتشو آلفاريز، أجرى وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة مكالمة هاتفية مع نظيرته الاسبانية أرنشا غونزاليس.
وأكدت رئيسة الدبلوماسية الاسبانية في حسابها على تويتر أنها أكدت لبوريطة أن ما نشر حول اللقاء "لا يعكس موقف الحكومة" الإسبانية من نزاع الصحراء الغربية.
وأوضحت أن بلادها "لا تعترف بالجهورية الصحراوية" وأنها "تدعم جهود الأمين العام الأممي للتوصل إلى حل سلمي في إطار قرارات مجلس الأمن الدولي".
وتجنبت المسؤولة الاسبانية الحديث عن "حق الشعب الصحراوي في تقرير المضير"، مما يؤكد التوجه الجديد لحكومة بيدرو سانشيز والذي أعلن عنه في خطابه أمام الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكان سانشيز قد قال "إن الحكومة الاسبانية ترغب في المساهمة في جهود الأمين العام الأممي والتي تهدف إلى التوصل إلى حل سياسي عادل ومقبول من الطرفين".
Llamada de mi homólogo marroquí sobre entrevista del Secretario de Estado de Asts Sociales con representante de Frente Polisario. He aclarado que
— Arancha González (@AranchaGlezLaya) February 23, 2020
- artículos publica2 no reflejan la posición del gobierno
- posición de ?? sobre #SaharaOccidental no ha cambiado, es políca de Estado