عبر مسؤولون ووزراء سابقون عن ارتياحهم بعد العفو الملكي، على عدد من الصحافيين والمدونيين بمناسبة ذكرى عيد العرش، فيما قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إن الفرحة تظل منقوصة ما لم يتم إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالبلاد.
في الذكرى الـ 25 لعيد العرش، حقق المغرب نجاحًا دبلوماسيًا لافتًا، وذلك من خلال اعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمغربية الصحراء، مما يمثل تحولًا كبيرًا في موقف باريس، التي كانت تدعم سابقًا خطة الحكم الذاتي.
تعتبر ذكرى عيد العرش عيدا وطنيا في المغرب، وتم الاحتفال بهذه المناسبة أول مرة سنة 1933، فيما تعود فكرة اتخاذ هذا اليوم عيدا وطنيا للأديب الجزائري محمد بن صالح ميسة الذي كان مقيما بالمغرب.